السبت 20 أبريل / أبريل 2024

أوباما ينتقد "افتقار" الحزب الجمهوري "لشجاعة التصدي لأكاذيب ترمب"

أوباما ينتقد "افتقار" الحزب الجمهوري "لشجاعة التصدي لأكاذيب ترمب"

Changed

باراك أوباما
اعتبر الرئيس الأميركي الأسبق أن صعود حلفاء ترمب داخل الحزب الجمهوري يشكل تهديدًا للديمقراطية في أميركا (أرشيف - غيتي)
قال الرئيس الأميركي الأسبق: "الممارسة الديمقراطية في أميركا لم تنشأ من العدم، ولا بشكل آلي، إنّما هي ثمرة جهود "أجيال متعاقبة" منذ استقلال الولايات المتحدة".

اعتبر الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما أنّ الحزب الجمهوري لم يتحلَّ بالشجاعة للتنديد بأكاذيب خلفه دونالد ترمب بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة والاعتداء على مقرّ الكونغرس في واشنطن.

ورأى أوباما، في مقابلة متلفزة، أنه كان يعتقد بوجود ما يكفي من العقلاء في الحزب الجمهوري للتصدّي لترمب.

واستذكر أوباما تصريحات الملياردير الجمهوري لنفي أي تدخّل روسي في انتخابات عام 2016، ومن ثم تشديده على وجود "خيّرين من الجانبين"، بعد أعمال العنف التي وقعت بين يمينيين متطرّفين ومتظاهرين مناهضين للعنصرية في شارلوتسفيل العام التالي.

وقال أوباما: "لم يقف أحد في الحزب الجمهوري ليقول توقف، كفى، هذا غير صحيح". واعتبر أن قادة في الحزب تعرّضوا لترهيب دفع بهم إلى حدّ القبول بما جرى.

ولفت أوباما إلى أنّه بعد اعتداء مناصرين لترمب على مقرّ الكونغرس في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي، كان هناك شريحة كبيرة من مجلس منتخب تُجاري الأكاذيب بأنّ الانتخابات شابتها مشاكل، بعدما رفض ترمب النتائج، مندّدًا بحصول تزوير واسع النطاق من دون إعطاء أي دليل على ذلك.

وتابع أوباما: "كل أولئك الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس راحوا يتلفّتون ويقولون في قرارة أنفسهم: سأخسر وظيفتي إن لم أؤيّد ما يقوله ترمب".

وأشار الرئيس الأسبق إلى أنّه لم يتوقّع أن يكون المقتنعون بالقول: "لا آبه لخسارة منصبي لأن هذا الأمر بالغ الأهمية، أميركا بالغة الأهمية، ديمقراطيتنا بالغة الأهمية" بهذه القلّة.

واعتبر أوباما أنّ صعود حلفاء ترمب داخل الحزب الجمهوري يشكل تهديدًا للديمقراطية في الولايات المتحدة.

كما شدّد أوباما على أنّ الممارسة الديمقراطية في الولايات المتحدة لم تنشأ من العدم ولا بشكل آلي، إنّما هي ثمرة جهود "أجيال متعاقبة" منذ استقلال الولايات المتحدة.

وكان حشد من أنصار ترمب اقتحم مبنى الكابيتول في 6 يناير؛ لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم شرطي قتل على أيدي متظاهرين، ومتظاهرة قتلت برصاص شرطي.

كما عثرت قوات الأمن في واشنطن على عبوات ناسفة منزلية الصنع بالقرب من مبنى الكابيتول، ومكاتب الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close