اعتقل الجيش الإسرائيلي 11 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة، بينهم قيادي في حركة "حماس".
وأوضح شهود عيان، لوكالة "الأناضول"، أن قوة إسرائيلية خاصة تابعة لجيش الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، واعتقلت القيادي في حماس نادر صوافطة من منزله.
واعتُقل صوافطة عدة مرات، وأفرج عنه آخر مرة في مارس/ آذار 2020 بعد اعتقال لمدة عام.
وذكر الشهود أن الجيش الإسرائيلي شن حملة اعتقالات في مدن وبلدات بالضفة الغربية طالت 10 فلسطينيين آخرين من محافظتي نابلس ورام الله.
وتعتقل إسرائيل نحو 4400 فلسطيني، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلًا، و500 معتقل إداري، حسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
إقفال المؤسسات الصحية
وفي سياق مواصلة الاعتداءات الإسرائيلية، أغلق جيش الاحتلال مقر الإدارة العامة لمؤسسة لجان العمل الصحي، وهي مؤسسة غير حكومية، في مدينة رام الله، لمدة ستة أشهر.
وقالت المؤسسة في بيان لها: إن قوة إسرائيلية اقتحمت مقرها في رام الله، بعد أن خلعت الأبواب.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال، دمرت محتويات المقر، وصادرت أجهزة حاسوب، لافتة إلى أن جيش الاحتلال برر قرار الإغلاق بوجود "ضرورات أمنية".
ونددت المؤسسة بالقرار، وقالت إنه يأتي "في إطار استهداف المؤسسة، والتضييق على المؤسسات الصحية الفلسطينية التي تقدم خدماتها للفلسطينيين".
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم المؤسسة في أكتوبر/ تشرين أول 2019، واعتقل مديرها المالي.
آلاف المعتقلين
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد كشف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ مطلع يونيو/ حزيران الجاري 120 فلسطينيًا.
وقال مراسل "العربي" في القدس المحتلة أحمد جرادات: إن قوات الاحتلال تستمر بتنفيذ بحملة اعتقالات واسعة تطال آلاف الفلسطينيين.
وذكرت أماني سراحنة، المنسقة الإعلامية في نادي الأسير الإثنين الماضي أن الاعتقالات جرت في جميع محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
بعد أيام من اعتقال نجليه.. اعتقال القيادي في حركة حماس جمال الطويل في مدينة #البيرة بالضفة الغربية #فلسطين pic.twitter.com/5Gb06J2eO6
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 2, 2021
كما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية الأسبوع الماضي أن إسرائيل اعتقلت خلال المواجهات الأخيرة منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي 3592 شخصًا، جرى الإفراج عن معظمهم بشروط.