الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

مسودة القمة الأوروبية الأميركية: تعهد بإنهاء النزاعات التجارية

مسودة القمة الأوروبية الأميركية: تعهد بإنهاء النزاعات التجارية

Changed

يعتبر بايدن الاتحاد الأوروبي حليفًا في الترويج للتجارة الحرة وفي مكافحة التغير المناخي وإنهاء جائحة كوفيد-19
الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هما أكبر قوتين تجاريتين في العالم إلى جانب الصين (غيتي)
تستهدف المسودة المؤلفة من سبع صفحات تجسيد نتائج "الفجر الجديد" الذي رحّب به قادة الاتحاد الأوروبي، بعدما تولى بايدن السلطة خلفًا لسلفه دونالد ترمب.

كشفت مسودة البيان الختامي للقمة الأوروبية ـ الأميركية، التي تنعقد في بروكسل الأسبوع المقبل أن زعماء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيؤكدون التزامهم خلال القمة بإنهاء النزاعات التجارية عبر الأطلسي، والدعوة لإجراء دراسة جديدة بشأن منشأ جائحة كوفيد-19.

وتستهدف المسودة المؤلفة من سبع صفحات، تجسيد نتائج "الفجر الجديد" الذي رحّب به قادة الاتحاد الأوروبي، بعدما تولى الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة خلفًا لسلفه دونالد ترمب.

وسيناقش سفراء التكتل المسودة اليوم الأربعاء، وتنصّ على الالتزام بإنهاء نزاع طويل الأمد بشأن الدعم المقدم للشركات المصنعة للطائرات قبل 11 يوليو/ تموز وإلغاء الضريبة على الصلب، التي تم فرضها قبل ثلاثة أعوام بحلول ديسمبر/ كانون الأول.

والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هما أكبر قوتين تجاريتين في العالم إلى جانب الصين، لكن ترمب سعى لتهميش التكتل.

وبعد أن أحبطت إدارة ترمب اتفاقًا للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، انصبّ تركيزها على تقليص العجز الأميركي المتنامي في تجارة السلع. لكن على العكس، يعتبر بايدن الاتحاد الأوروبي حليفًا في الترويج للتجارة الحرة وفي مكافحة التغير المناخي وإنهاء جائحة كوفيد-19.

منشأ كورونا

وذكرت الوثيقة أن الجانبين سيتفقان في قمة بروكسل على التعاون في تحديد سياسة تجاه الصين، فضلًا عن الدعوة لإجراء دراسة جديدة من أجل معرفة منشأ جائحة كوفيد-19، التي رُصدت لأول مرة في مدينة ووهان الصينية.

وجاء في الوثيقة: "ندعو إلى إحراز تقدم في ما يتعلق بدراسة شفافة تستند إلى الأدلة وتكون بعيدة عن التدخل.. بشأن منشأ (جائحة) كوفيد-19".

ومن المنتظر أيضًا أن يتعهد الجانبان ببذل جهود للمساهمة في تطعيم ما لا يقل عن ثلثي سكان العالم ضد مرض كوفيد-19 بحلول نهاية 2022.

وإذا اتفاق الجانبان على موقف موحد تجاه الصين، فسيمثل ذلك دعمًا لإدارة بايدن التي تسعى لإقناع الدول الصديقة بالوقوف في وجه بكين، وإن قالت إنها لن تجبر أي حليف على الوقوف في جانب طرف معين.

وتحاول دول الاتحاد الأوروبي إلى الآن الحفاظ على توازن استراتيجي؛ يتجنّب إبعاد أي من الصين أو الولايات المتحدة.

"نعتزم التعاون"

لكن التوسع العسكري الصيني ومطالبة بكين بالسيادة على أغلب بحر الصين الجنوبي وعمليات الاعتقال الجماعي لمسلمي الإيغور في شمال غرب البلاد؛ غيّر بعض الشيء من موقف الاتحاد الأوروبي تجاه بكين.

وقالت المسودة: "نعتزم التشاور والتعاون عن كثب بشأن مجموعة كاملة من القضايا في إطار نهجنا المتشابه المتعدد الأوجه تجاه الصين، والذي يشمل عناصر التعاون والمنافسة والتنافس المنهجي".

وتوجه بايدن إلى بريطانيا اليوم الأربعاء في رحلة تستغرق ثمانية أيام، وهي أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه، وتهدف لإعادة بناء العلاقات عبر الأطلسي التي توترت خلال عهد ترمب، وكذا إعادة صياغة العلاقات مع روسيا.

وتمثل الجولة اختبارًا لقدرة الرئيس الأميركي على إدارة وإصلاح العلاقات مع الحلفاء الرئيسيين، الذين أصيبوا بخيبة أمل من الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، ومن انسحابه من معاهدات دولية.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close