الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

بعدما دعا لتنظيم مسيرة الأعلام الخميس.. إسرائيل تمنع بن غفير من دخول القدس

بعدما دعا لتنظيم مسيرة الأعلام الخميس.. إسرائيل تمنع بن غفير من دخول القدس

Changed

إيتمار بن غفير، النائب بالكنسيت ورئيس حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف
إيتمار بن غفير النائب بالكنسيت ورئيس حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف (مواقع التواصل)
رد بن غفير على قرار الشرطة الإسرائيلية عبر تغريدة له على "توتير" معتبرًا أن ما يحصل نهاية "حقبة الديمقراطية".

قررت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، منع عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، من الوصول إلى منطقة البلدة القديمة أو المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وذلك بعد عزمه على تنظيم "مسيرة الأعلام" يوم غد الخميس على الرغم من قرار تأجيلها حتى الثلاثاء القادم

وبحسب الإعلام العبري فإن القرار اتخذ من المفوض العام للشرطة كوبي شبتاي، وشمل أيضًا عضو الكنيست عن الليكود ماي جولان التي كانت قررت الانضمام لبن غفير في تنظيم "مسيرة الأعلام".

ورد بن غفير على قرار الشرطة عبر تغريدة له على "توتير" معتبرًا أنا ما يحصل نهاية "حقبة الديمقراطية".

وكتب في التغريدة "بدلًا من التعامل مع الإرهابيين، تنتهك الشرطة حصانة أعضاء الكنيست الذين يريدون السير بالعلم الإسرائيلي في العاصمة القدس".

وأضاف بن غفير "لقد فشل المفوض في التعامل مع مثيري الشغب في اللد والجنوب وجبل الهيكل (الأقصى) والآن في قرار غير مسبوق يُحرم عضو الكنيست من حرية الحركة، آمل من رئيس الوزراء التراجع عن قراره".

وكان عضوا الكنيست ايتمار بن غفير وماي جولان أعلنا الإثنين، عزمهما قيادة المسيرة الاستفزازية في المدينة المقدسة الخميس، على الرغم من إعلان الشرطة الإسرائيلية رفضها السماح بتنظيم المسيرة.

وحينها، اعتبر بن غفير، عبر حسابه على تويتر، أن قرار قائد الشرطة يعكوف شفتاي بعدم الموافقة على تنظيم المسيرة هو "استسلام ورضوخ" للفصائل الفلسطينية.

ودعا أعضاء الكنيست للانضمام إليه لتجسيد ما وصفه بـ "حصانتنا وسيادة إسرائيل على القدس".

وأعلن أتباع بن غفير عبر شبكات التواصل الاجتماعي صباح اليوم حاجتهم لمستوطنين يحملون أسلحة مرخصة؛ من أجل حماية بن غفير في جولته بالقدس ومرافقته إياه، داعين للاحتشاد بمسيرة يوم غد الخميس.

أول اختبار للحكومة الإسرائيلية الجديدة

من جانبه، أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، أن تحديد "الكابينت" موعدًا جديدًا لمسيرة الأعلام يوم الثلاثاء المقبل، سيكون أول اختبار للحكومة الإسرائيلية الجديدة من اليمين العنصري لوضعها في تحد ومأزق جديد.

وقال مجدلاني في حديث صحافي: "إنَّ مجرد قيام هذه المسيرة في أحياء القدس الشرقية وعلى أبواب المدينة القديمة هو استفزاز لمشاعر الفلسطينيين"، مشدداً على أن هذا الأمر سيضع الإدارة الأميركية الجديدة أمام مسؤولياتها، لاسيّما بعد استمرار التواصل معها في هذا الشأن.

وحذرت الإدارة الأميركية من تبعات هذه المسيرة العنصرية التحريضية، التي من الممكن أن تشعل فتيل التوترات من جديد وبشكل أوسع، خاصة مع استمرار الأحداث في القدس.

تأجيل مسيرة الأعلام إلى الثلاثاء

وعلى الرغم من عدم السماح بتنظيم ما تسمى بـ"مسيرة الأعلام" الخميس، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) تأجيل مسيرة الأعلام "الاستفزازية" في مدينة القدس المحتلة إلى يوم الثلاثاء المقبل.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد اجتماع للحكومة الأمنية الإسرائيلية، أنّ "المسيرة ستقام الثلاثاء في 15 يونيو/حزيران، وفق مسار تحدده الشرطة والمنظمون".

وجاء القرار في ظل إصرار عدد من أعضاء الكنيست على إجراء المسيرة داخل البلدة القديمة في القدس، واصفين قرار الشرطة بالخنوع لإملاءات حركة "حماس".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close