الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

تأجيل النظر بالتماس عائلتين من سلوان.. والاحتلال يقمع وقفة للأهالي

تأجيل النظر بالتماس عائلتين من سلوان.. والاحتلال يقمع وقفة للأهالي

Changed

الوقفة السلمية نظمها أهالي سلوان أمام المحكمة تزامنًا مع الجلسة
قوات الاحتلال قمعت وقفة سلمية نفّذها أهالي حي سلوان (غيتي)
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان واعتدت بوحشية على المتضامنين في وقفة سلمية نظمها أهالي سلوان أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس.

أرجأت محكمة إسرائيلية اليوم الخميس، النظر في التماسٍ ضدّ قرار تهجير عائلتين من منزليهما في حي بطن الهوى ببلدة سلوان في القدس.

وقد نظرت المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس في التماس عائلتي أبو ناب وغيث، ضد قرار أصدرته محكمة الصلح (ابتدائية) مطلع العام الجاري بطردها من منزليها في بطن الهوى.

وبعد وقت قصير، أعلنت المحكمة إرجاء النظر بالقضية حتى الثامن من يوليو/ تموز المقبل.

وتواجه 86 عائلة يزيد عدد أفرادها عن 725 فردًا خطر التهجير من منازلها لصالح جمعية "عطيرات كوهانيم" الاستيطانية الإسرائيلية، التي تقول: إن المنازل أقيمت على أرض كانت بملكية يهودية قبل العام 1948 وهو ما ينفيه السكان.

وأرجأت المحكمة نفسها الشهر الماضي قرارها بشأن التماس عائلة الرجبي ضد قرار طردها من منزلها حتى نهاية العام الجاري.

"سنواصل الكفاح"

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان واعتدت بوحشية على المتضامنين في وقفة سلمية نظمها أهالي سلوان أمام المحكمة تزامنًا مع الجلسة.

ونقلت وكالة "الأنباء الفلسطينية" عن شهود عيان أن قوات الاحتلال قمعت المسيرة واعتدت على المتضامنين والطواقم الصحفية ونواب عرب في الكنيست الإسرائيلي بوحشية، بالتزامن مع اعتقال ثلاثة شبان، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وهم: باسل الدويك، وعادل السلوادي، ونظام أبو رموز.

هتف المواطنون: "من سلوان للشيخ جراح سنواصل الكفاح"
(غيتي)

وهتف المواطنون في الوقفة السلمية: "من سلوان للشيخ جراح سنواصل الكفاح". وارتدى بعض الشبان قمصانًا سوداء كتب عليها: "لن نرحل، حي بطن الهوى".

"سابقة خطيرة"

واستشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم ضابطا أمن في وقت سابق اليوم بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الفلسطينيين الثلاثة استشهدوا خلال تصدّيهم لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدينة.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية "التصعيد الإسرائيلي الخطير، الذي أدى إلى استشهاد ضابطين من جهاز الاستخبارات العسكرية وأسير محرر".

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن "استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة ستخلق توترًا وتصعيدًا خطيرًا".

من ناحيته، عدّ الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية طلال دويكات استهداف الجيش الإسرائيلي مقرًا أمنيًا فلسطينيًا بالضفة واستشهاد اثنين من عناصره "سابقة خطيرة".

واعتبر دويكات في تصريح لوكالة "الأناضول" أن "الجريمة الجديدة إضافة لسجل الانتهاكات الإسرائيلية"، لافتًا إلى أنها تعبّر عن وجه الاحتلال الحقيقي.

وأضاف: "ما جرى فجرًا مدعاة لأن يكون هناك تفكير معمّق من قبل القيادة الفلسطينية، فيما هو مطلوب منا جميعًا لحماية شعبنا ومقراتنا الأمنية".

اقتحامات واعتقالات

من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس وشرعت بتفتيش ثلاثة منازل.

وكشف مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة أن قوات الاحتلال فتشت منزلَي الأسيرين المحررين حازم وأيسر المسلماني.

وأضاف أن الاحتلال داهم وفتش منزل الأسير المصاب ماهر هاني توفيق دراغمة، علمًا أنه معتقل منذ نحو شهر بعد إصابته بالرصاص على حاجز حوارة العسكري المقام على أراضي المواطنين جنوب نابلس.

ويُنفذ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات طالت أمس الأربعاء 11 فلسطينيًا في الضفة بينهم قيادي في حركة "حماس". واليوم اعتقلت فلسطينيًا شرق رام الله.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close