حث وزير الخارجية الصيني وانغ يي الولايات المتحدة وروسيا اليوم الجمعة على خفض ترسانتهما النووية قبل أيام من اجتماع الرئيسَين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في جنيف.
وقال وانغ مخاطبًا مؤتمر الحد من التسليح الذي تدعمه الأمم المتحدة: إنّ ما وصفها بـ"أفعال التنمّر الأحادية من جانب الولايات المتحدة" هي السبب الجذري لأزمة إيران النووية.
وأضاف: "كي نعود إلى الاتفاق، فإن رفع العقوبات عن إيران أولًا هو الشيء الطبيعي الذي ينبغي فعله".
وأشار إلى أن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في فيينا "في مرحلتها الأخيرة"، مضيفًا أنه يتعين على أطراف الاتفاق النووي المبرم في 2015 مضاعفة الجهود الدبلوماسية "لإعادة الاتفاق إلى مساره".
من جهته، حثّ المبعوث الأميركي لشؤون نزع السلاح روبرت وود، الصين على المشاركة في محادثات بشأن الحد من المخاطر، وتحقيق الاستقرار الاستراتيجي، وعبّر عن أسفه لأن الجهود الأميركية "قوبلت بالرفض".
وشهد الملف النووي تطورات متسارعة مع بدء العدّ العكسي لانطلاق جولة سادسة من مفاوضات فيينا خلال أيام.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة أزالت أسماء عدد من الشخصيات والكيانات الإيرانية من قائمة العقوبات بعد عملية تقنية بحتة ومراجعة دورية أجرتها وزارة الخارجية بعد تلقيها التماسات بهذا الشأن.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إنّ الولايات المتحدة مضطرة إلى رفع العقوبات عن بلاده، وأوضح أن حكومته تمكّنت من رفع العقوبات عن إيران عام 2015، وستتمكن من رفعها هذه المرّة أيضًا، كما قال.