السبت 20 أبريل / أبريل 2024

بعد منحها الثقة.. ملفات "متفجرة" تواجه الحكومة الإسرائيلية الجديدة

بعد منحها الثقة.. ملفات "متفجرة" تواجه الحكومة الإسرائيلية الجديدة

Changed

لقي تشكيل الحكومة الجديدة ردود فعل غربية مرحبة في ظل ترجيحات بأن لا يتجاوز عمر الحكومة سنة واحدة، مع رهان نتياهو على الخلاف بين أطرافها.

عقدت الحكومة الإسرائيلية الجديدة أول جلسة لها برئاسة نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، بعد يوم واحد من منحها الثقة من قبل الكنيست الإسرائيلي.

وقال بينيت في أول جلسة للحكومة: "إن جميع الأحزاب المشاركة مطالبة بضبط النَّفَس الأيديولوجي"، بحسب مراسل "العربي" في القدس أحمد جرادات.

ولفت المراسل إلى أن رهان رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو يكمن في هذه النقطة، حيث يراهن على الخلاف داخل الحكومة الجديدة بسبب تنوع التوجهات السياسية للائتلاف الحكومي، وإمكانية انهياره أمام أي أزمة حقيقية.

ويؤكد المراسل أن نتنياهو يعرف صفوف المعارضة جيدًا، خصوصًا بعد وجوده فيها خلال عهد إسحاق رابين نهاية التسعينيات، وفي عهد إيهود أولمرت بداية الألفية الحالية.

ويضيف المراسل: نقل نتنياهو بعض الملفات "المتفجّرة" إلى الحكومة الحالية، وتحديدًا "مسيرة الأعلام" في مدينة القدس المحتلة، إضافة لقضية إلغاء بؤرة استيطانية في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

ويتابع المراسل: هناك ترجيحات بأن لا تستمر الحكومة الحالية أكثر من سنة، في ظل محاولتها إنهاء الحياة السياسية لنتنياهو عبر إصدار قانون يمنع أي شخص يواجه اتهامات في إسرائيل من الترشح لرئاسة الحكومة.

ردود فعل عالمية

ولقي تشكيل الحكومة الجديدة ردود فعل عالمية؛ حيث هنأ الرئيس الأميركي جو بايدن بينيت برئاسة الحكومة، قائلًا: "باسم الشعب الأميركي، أهنئ رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد وجميع أعضاء الحكومة الاسرائيلية الجديدة".

وأكد أنه "يتطلع إلى العمل" مع بينيت "لتعزيز كل أوجه العلاقة الطويلة والوثيقة بين بلدينا".

من جهته، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر: "الآن هناك إدارة جديدة في إسرائيل، ويحدونا الأمل في أن نتمكن من بدء مفاوضات جادة حول حل الدولتين".

وبدوره، أوضح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن بلاده تتطلع لمواصلة التعاون في مجال الأمن والتجارة والتغير المناخي مع إسرائيل، "والعمل معًا لتعزيز السلام في المنطقة".

وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل: "نتطلع إلى تعزيز الشراكة من أجل الرخاء والعمل لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة".

أما رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو فدعا الحكومة الإسرائيلية الجديدة إلى "استكشاف السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين كندا وإسرائيل".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close