السبت 20 أبريل / أبريل 2024

مصر.. رفع درجة الاستعداد لموسم "أقصى الاحتياجات المائية"

مصر.. رفع درجة الاستعداد لموسم "أقصى الاحتياجات المائية"

Changed

سد النهضة
تقول إثيوبيا بأنها ماضية في المرحلة الثانية من عملية ملء السد (الأناضول)
تقرر رفع درجة الاستعداد لتلبية الاحتياجات المائية خلال موسم أقصى الاحتياجات، مع بداية العام المائي من أغسطس حتى يوليو من العام التالي، بحسب السلطات المصرية.

أعلنت مصر، الخميس، رفع درجة الاستعداد للتعامل مع الاحتياجات المائية خلال موسم "أقصى الاحتياجات" المائية في البلاد.

جاء ذلك في تصريح لوزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي، خلال اجتماع اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل، بعد يومين من تأكيد إثيوبيا عزمها المضيّ قدمًا في الملء الثاني لسد "النهضة" بالمياه، رغم خلافات مع دولتي المصبّ، مصر والسودان.

وقالت الوزارة، في بيان: إنه "تقرر رفع درجة الاستعداد لتلبية كافة الاحتياجات المائية خلال موسم أقصى الاحتياجات، مع بداية العام المائي (من أغسطس/ آب حتى يوليو/ تموز من العام التالي)".

وبجانب تزايد احتياجات السكان من المياه في الصيف، تتزايد أيضًا احتياجات الزراعات الصيفية للمياه، ولا سيّما محصول الأرز.

وقال عبد العاطي: إن "لجنة إيراد النهر في حالة انعقاد دائم لمتابعة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي (جنوبي مصر)".

وأوضح أن كافة أجهزة الدولة تستمر في رفع حالة الاستنفار، للتأكد من جاهزية المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها ووحدات الطوارئ في مصر، حسب البيان.

والثلاثاء، قال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، عقب اجتماع لمجلس وزراء شرق النيل في أديس أبابا، إنه "لن يتغير شيء فيما يتعلق بملء السد، حيث يتماشى مع البناء في موسم الأمطار المقبل".

وبالتزامن مع ذلك، أعرب وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماع بالدوحة، عن "القلق الشديد إزاء ما أعلنته إثيوبيا عن نيتها البدء في المرحلة الثانية من ملء خزان السد في الموسم المطير هذا العام (يوليو/ تموز وأغسطس/ آب) من دون اتفاق على ملء وتشغيل السد".

"موقف مضلل"

وتقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر والسودان، وإن الهدف من السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية. وتتمسك بتنفيذ ملء ثانٍ للسد، في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب القادمين، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه.

في المقابل، تصر القاهرة والخرطوم على ضرورة التوصل أولًا إلى اتفاق ثلاثي بشأن ملء وتشغيل السد، للحفاظ على سلامة منشآتهما المائية، ولضمان تدفق حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.

ورفضت وزارة الخارجية الإثيوبية القرارات الصادرة عن اجتماع مجلس الجامعة العربية، وقالت إنها "موقف مضلل وداعم لادعاءات باطلة لمصر والسودان". 

وأضافت الخارجية بأن هذا الموقف قد أهدر على الجامعة فرصة العمل على دور بناء، في حين قال وزير الخارجية المصري إن الموقف الإثيوبي "متعنت وفاقد لإرادة الحل". 

المصادر:
العربي، الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close