السبت 13 أبريل / أبريل 2024

نحو بلد آخر.. هيئة أميركية توافق على نقل سجينَين يمنيَين من غوانتانامو

نحو بلد آخر.. هيئة أميركية توافق على نقل سجينَين يمنيَين من غوانتانامو

Changed

غوانتانامو
اعتبرت هيئة مراجعة أميركية أن اعتقال رجلَين يمنيَين لم يعد لازمًا لحماية أمن الولايات المتحدة (أرشيف - غيتي)
صرّح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن إدارة الرئيس جو بايدن تبحث إعادة تعيين مبعوث لوزارة الخارجية لإغلاق سجن غوانتانامو.

سُلّطت الأضواء مجددًا على سجن غوانتانامو بعدما وافقت هيئة مراجعة أميركية الأسبوع الماضي، على نقل رجلَين يمنيَين محتجزَين في سجن غوانتانامو في كوبا منذ عام 2004، إلى بلد آخر.

والسجينان هما كل من عبد السلام الحيلة وشرقاوي عبده علي الحاج. وجاء هذا القرار في وقت أعادت إدارة الرئيس جو بايدن إحياء هدف إغلاق السجن، الذي أصبح يرمز إلى تجاوزات "الحرب الأميركية على الإرهاب".

وذكر أحد بيانين يختصان بالقرارين اللذَين صدرا كل على حدة: "قررت هيئة المراجعة الدورية بالإجماع أن استمرار احتجازهما بموجب قانون الاعتقال الحربي لم يعد لازمًا لحماية أمن الولايات المتحدة من تهديد كبير قائم".

والآن، على الولايات المتحدة أن تسعى لإيجاد دول مستعدة لاستقبال السجينَين.

وعمل الحاج على تيسير الشؤون المالية وسفر أعضاء تنظيم القاعدة قبل هجمات 11 سبتمبر/ أيلول وبعدها، بحسب ما جاء في ملفه التعريفي على الموقع الإلكتروني لهيئة المراجعة الدورية، وهي مجموعة مشتركة بين الوكالات الحكومية الأميركية.

أما في ملف التعريفي الخاص بعبد السلام الحيلة، فقد انضم إلى دوائر التطرف في سن مبكرة حتى أصبح عنصرًا بارزًا في مجال تيسير أعمال جهات متطرفة، كما أعرب عن دعمه المستمر للمتشددين ولجماعات متطرفة مثل تنظيم داعش.

بايدن يرغب بإغلاق السجن

وأنشئ سجن غوانتانامو العسكري الأميركي في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001، وقد ضمّ حوالي 800 سجين، لكن لا يزال داخله حاليًا حوالي 40 فقط، معظمهم تمّ احتجازهم منذ 20 عامًا تقريبًا، دون توجيه اتهامات أو محاكمة.

وخلال هذا الشهر، صرّح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن إدارة بايدن تبحث إعادة تعيين مبعوث لوزارة الخارجية لإغلاق سجن غوانتانامو.

وأُثيرت تساؤلات حول إمكانية إغلاق غوانتانامو في مايو/ أيار الماضي، بعدما وافقت لجنة في البيت الأبيض على الإفراج عن 3 معتقلين.

يُشار إلى أنّه عند استلام الرئيس الأميركي باراك أوباما منصبه عام 2009، قرر إنهاء الاحتجاز في غوانتانامو بحلول يناير/ كانون الثاني 2010.

لكن هذا الهدف لم يتحقق بعدما فرض الكونغرس قيودًا صارمة على نقل السجناء، بما في ذلك حظر نقلهم إلى سجون على البر الرئيسي للولايات المتحدة.

وعام 2018، وقّع الرئيس السابق دونالد ترمب أمرًا يقضي بإبقاء السجن مفتوحًا، بينما قام بنقل سجين واحد فقط إلى السعودية.

المصادر:
العربي، رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close