السبت 13 أبريل / أبريل 2024

وُوجهت بالقوة.. مظاهرات ضد الاستيطان وشتم النبي بالأراضي المحتلة

وُوجهت بالقوة.. مظاهرات ضد الاستيطان وشتم النبي بالأراضي المحتلة

Changed

تحدث مراسل "العربي" عن ثلاث حالات اعتقال إحداها عند باب الأسباط
نفذ فلسطينيون وقفة احتجاجية ضد شتم النبي محمد في المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة (غيتي)
تواصل قوات الاحتلال قمع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، فإلى جانب الاعتداء على وقفة في القدس، واجهت بالقوة متظاهرين في بيتا بالضفة الغربية.

تراجعت وتيرة المواجهات مع قوات الاحتلال داخل المسجد الأقصى المبارك، بعد اندلاعها اليوم عقب صلاة الجمعة عند صحن قبة الصخرة، بحسب ما أفاد مراسل "العربي".

وكانت قوات الاحتلال قمعت فلسطينيين نفذوا وقفة احتجاجية على شتم النبي محمد من قبل مستوطنين إسرائيليين، خلال مسيرة "الأعلام" يوم الثلاثاء الماضي.

يومها شتم المستوطنون النبي محمد، وأطلقوا هتافات عنصرية تجاه المسلمين والفلسطينيين، ما أثار حفيظتهم في المدينة.

وتحدث مراسل "العربي" عن ثلاث حالات اعتقال إحداها عند باب الأسباط، واثنتان عند صحن قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى المبارك، لافتًا إلى أن هناك على ما يبدو حالات اعتقال أخرى لم يتم رصدها.

وأفاد بأن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تعاملت مع قرابة 3 حالات إصابة بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، وقامت بنقلهم إلى المستشفيات المحيطة.

كما أشار إلى إطلاق قوات الاحتلال طائرة مسيرة فوق المسجد الأقصى المبارك لتصوير الشبان الفلسطينيين، وما يجري من أحداث.

وإذ لفت إلى أن المتوقع أن تنظم وقفة أخرى في منطقة باب العامود، بعد أن أُطلقت دعوات لتنظيمها، قال: "ربما سنشهد نقلًا لهذه المشاهد المتوترة من داخل المسجد الأقصى إلى محيطه وتحديدًا أبواب البلدة القديمة".

رفضًا للاستيطان

وكانت بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس شهدت مواجهات مع قوات الاحتلال بعد مسيرة رافضة للاستيطان شارك فيها مئات الفلسطينيين.

وأشار مراسل "العربي" إلى إغلاق جيش الاحتلال مدخل البلدة وكل الطرق المؤدية إليها، وكذلك إطلاقه بكثافة قنابل الغاز والرصاص المطاطي على المتظاهرين.

وإذ أفاد بأن الهلال الأحمر نقل إلى المستشفى الميداني إصابات بالرصاص المطاطي والاختناق، أوضح أن جمعية الهلال الأحمر كانت قد اضطرت لإنشاء مستشفى ميداني في إحدى مدارس بلدة بيتا لعلاج الإصابات الكثيرة التي تسقط كل يوم جمعة.

وأدى فلسطينيون صلاة الجمعة اليوم على مفترق يربط بلدة بيتا بمدينة نابلس، تلبية لدعوة أطلقتها لجان التنسيق الفصائلي بمحافظة نابلس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، ومؤسسات وفعاليات محلية "رفضًا للاستيطان في جبل صبيح".

وتشهد "بيتا" مسيرات شبه مستمرة رفضًا لإقامة بؤرة استيطانية تدعى "أفيتار" على أراضيهم الخاصة في "جبل صبيح"، المقدرة مساحته بنحو 840 دنمًا (الدنم يساوي 1000 متر مربع).

وخلال الأسابيع الأخيرة استشهد 4 فلسطينيين من بلدة "بيتا" نفسها، وأصيب العشرات غالبيتهم بالرصاص الحي في المواجهات مع قوات الاحتلال.

"أنقذوا بيتا"

ودعمًا لبيتا وأهلها ورفضًا للاستيطان فيها، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #أنقذوا_بيتا للإضاءة على جرائم الاحتلال.

وكتبت الناشطة زينب في تغريدة على موقع تويتر: "بلدة بيتا تحتاج إلى صوتنا ولوقوفنا معها، ونشر ما يحصل فيها".

بدورها، وصفت آية أحمد ما يحصل في بيتا بـ"مجزرة دموية"، لافتة إلى أن البلدة مُحاصرة من جميع الجهات، وأن جميع طرقاتها أغلقت، ما يعني أن لا ممر للإصابات كي تصل إلى المستشفيات.

من ناحيتها، حيّت رناد باستخدام الوسم نفسه نساء نابلس على نضالهن، مشيرة إلى إعدادهن الطعام للشباب المقاومين.

المصادر:
العربي ووكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close