السبت 13 أبريل / أبريل 2024

إسرائيل تستعدّ لمواجهة عهد رئيسي.. بينيت: "جرس إنذار" للقوى العالمية

إسرائيل تستعدّ لمواجهة عهد رئيسي.. بينيت: "جرس إنذار" للقوى العالمية

Changed

ندّدت إسرائيل بانتخاب رئيسي ليكون الرئيس الجديد لإيران.
ندّدت إسرائيل بانتخاب إبراهيم رئيسي رئيسًا جديدًا لإيران خلفًا لحسن روحاني (غيتي)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت: إن "انتخاب رئيسي هو آخر فرصة للقوى العالمية للتنبّه قبل العودة للاتفاق النووي وإدراك مع من يتعاونون".

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسًا لإيران "جرس إنذار أخير" للعالم، مشيرًا إلى أن نظامه سيكون "نظام جلادين وحشيين" يجب على القوى العالمية عدم التفاوض معه على اتفاق نووي جديد.

ووصف بينيت، في أول جلسة يبثّها التلفزيون لمجلس الوزراء منذ توليه المنصب الأسبوع الماضي، صعود رئيسي للسلطة بأنه "جاء بدفع من المرشد الإيراني علي خامنئي وليس بتصويت شعبي حر".

ودعا القوى العالمية إلى إعادة النظر في المحادثات بشأن اتفاق نووي إيراني جديد بعد انتخاب رئيسي. وقال: "انتخاب رئيسي هو آخر فرصة للقوى العالمية للتنبّه قبل العودة للاتفاق النووي وإدراك مع من يتعاونون.. نظام جلّادين وحشيين، يجب عدم السماح له بامتلاك أسلحة دمار شامل.. موقف إسرائيل حيال ذلك لن يتغيّر".

ومساء السبت، غرّد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد عبر "تويتر"  أن "الرئيس الإيراني الجديد، المعروف باسم جزّار طهران، متطرّف مسؤول عن مقتل آلاف الإيرانيين. وهو ملتزم بالطموحات النووية للنظام وبدعمه للإرهاب العالمي".

وأكد أن "انتخابه يجب أن يدفع إلى تجديد التصميم على الوقف الفوري لبرنامج إيران النووي ووضع حد لطموحاتها الإقليمية المدمرة".

إسرائيل تستعدّ  

وفي سياق متّصل، حذّر مسؤولون إسرائيليون من أنه لا يوجد أمامهم خيار سوى الاستعداد بخطط هجومية، بعد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسًا جديدًا لإيران.

وإذ أشاروا إلى أنّ رئيسي سيتبنّى الآراء المتشدّدة للمرشد الأعلى علي خامنئي، فيما يتعلّق بالسياسة الخارجية والنووية، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "لن يكون أمام تل أبيب سوى الاستعداد وإعداد خطط جديدة" لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، لم تكشف هويته، قوله: إن هذا سيتطلّب ميزانيات وإعادة تخصيص الموارد.

كوخافي يزور واشنطن

تأتي هذه التصريحات، تزامنًا مع زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي على رأس وفد أمني رفيع المستوى إلى واشنطن، اليوم الأحد، لبحث الملف النووي الإيراني وسبل مواجهة التهديد الإيراني في المنطقة، وجهود "حزب الله" اللبناني لإعادة تسليح نفسه.

وتأتي زيارة كوخافي وسط توترات مستمرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن القضية النووية الإيرانية، حيث تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، وهي خطوة عارضها المسؤولون الإسرائيليون، بمن فيهم كوخافي.

وأفادت القناة 13 الاسرائيلية بأن بينيت يأمل في استغلال الأسابيع المقبلة، قبيل تنصيب الرئيس الايراني الجديد، لإجراء محادثات مع الإدارة الأميركية من أجل التأثير على قرار واشنطن بالعودة إلى الاتفاق النووي.

ووفقًا لتقرير نشره موقع "والا"، يُرجّح مسؤولو الأمن الإسرائيليون ألّا تشهد المفاوضات النووية أي تطوّرات مهمّة حتى نهاية العام؛ وبالتالي، يعتقدون أن هذا يمنح إسرائيل مزيدًا من الوقت للضغط على إدارة بايدن.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مساعدين كبار للرئيس الأميركي جو بايدن اعتقادهم أنّ صعود حكومة متشدّدة في إيران قد يمنح الإدارة الأميركية "فرصة وجيزة" لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015.

إلى ذلك، تجتمع اللجنة المشتركة، التي تتفاوض على إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، اليوم الأحد في فيينا.

المصادر:
العربي، "تايمز أوف إسرائيل"

شارك القصة

تابع القراءة
Close