الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

هجوم جديد.. قصف صاروخي يستهدف محيط قاعدة "عين الأسد" غرب العراق

هجوم جديد.. قصف صاروخي يستهدف محيط قاعدة "عين الأسد" غرب العراق

Changed

يرتفع عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام إلى 43
يرتفع عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام إلى 43 هجومًا (غيتي)
استهدف هجوم بصاروخ قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار في غرب العراق، وجاء غداة إعلان فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية.

أفاد مراسل "العربي" في العراق عن قصف صاروخي استهدف محيط قاعدة عين الأسد العسكرية، التي تضمّ عسكريين أميركيين، غربي البلاد، اليوم الأحد.

وفي التفاصيل كما كشفها مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد استهدف هجوم بصاروخ قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق، في هجوم جاء غداة إعلان فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية.

وبهذا الهجوم، يرتفع عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام إلى 43. وقد استهدفت تلك الهجمات السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلًا عن مواكب لوجستية للتحالف. وغالبًا ما تُنسَب هذه الهجمات إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

ورحّبت تلك الفصائل السبت بفوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الإيرانية، حيث اعتبر القيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو آلاء الولائي، انتصار رئيسي بمثابة "فشل درب بيادق أميركا".

وتثير تلك الهجمات قلق المسؤولين العسكريين في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق من بين 3500 عنصر من قوات التحالف في العراق.

ويرى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون غربيون في العراق أن تلك الهجمات لا تشكل خطرًا على عديدهم فقط بل تهدد أيضًا قدرتهم على مكافحة تنظيم الدولة الذي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق صحراوية وجبلية في البلاد.

وتحاول السلطات العراقية منذ سنوات ردع منفذي تلك الهجمات، بينما بات بعض تلك الفصائل منضويًا تحت راية القوات العراقية الرسمية، أو يملك علاقات وتواصلًا معها.

وأدّت الهجمات منذ بداية العام مقتل متعاقدَين أجنبيَين وتسعة عراقيين هم متعاقد وثمانية مدنيين، فيما بلغت مستوى جديدًا منتصف أبريل/ نيسان حين نفّذت فصائل عراقية موالية لإيران لأول مرة هجومًا بطائرة مسيّرة مفخّخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل شمال البلاد.

وتأتي الهجمات الصاروخية في فترة حسّاسة، فيما تخوض طهران محادثات مع القوى الكبرى بهدف إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015.

ومنذ مطلع أبريل، تُجري الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق محادثات لإحيائه، بعدما انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديًا في العام 2018 في عهد ترمب معيدة فرض عقوبات قاسية على طهران.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close