أعلن المبعوث الأميركي الجديد لكوريا الشمالية سونغ كيم أنه يتطلع للحصول على رد إيجابي من بيونغيانغ بشأن الحوار، خلال زيارته إلى سول للاجتماع بنظرائه في كوريا الجنوبية واليابان.
ويقوم سونغ كيم بزيارة لكوريا الجنوبية تستغرق خمسة أيام، وسط توقف محادثات نزع السلاح النووي مع بيونغيانغ.
وقال المسؤول الأميركي: سنكون مستعدين للاحتمالين لأنه، كما تعلمون، لا نزال ننتظر ردًا من بيونغيانغ بشأن الاجتماع.
وعُين كيم في منصبه الجديد بعدما أجرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مراجعة على السياسة الأميركية تجاه كوريا الشمالية، خلصت إلى ضرورة سعي واشنطن إلى إيجاد سبل عملية لدفع بيونغيانغ للتخلي عن أسلحتها النووية.
بيونغيانغ مستعدة للحوار
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد شدّد، يوم الجمعة الماضي، على ضرورة أن تكون بلاده على أتمّ الاستعداد "للحوار كما للمواجهة"، مع الولايات المتّحدة في عهد رئيسها الديمقراطي جو بايدن.
وأوجز كيم أون، خلال جلسة عامة للجنة المركزية للحزب الحاكم الخميس، المبادئ العامة للاستراتيجية التي سينتهجها في العلاقة مع واشنطن، و"الاتجاه السياسي للإدارة الأميركية" الجديدة برئاسة بايدن.
وشدد الزعيم الكوري الشمالي على "ضرورة الاستعداد للحوار كما للمواجهة، ولا سيّما الاستعداد الكامل للمواجهة من أجل حماية كرامة بلادنا".
ودعا إلى "حالة تأهب قصوى" ضد الوضع الذي وُصف بـ"المتغير بشكل سريع في الآونة الأخيرة" في شبه الجزيرة الكورية.