الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

"خامنئي صانع القرار".. البيت الأبيض: بايدن لا يخطط للاجتماع مع رئيسي

"خامنئي صانع القرار".. البيت الأبيض: بايدن لا يخطط للاجتماع مع رئيسي

Changed

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي
ذكرت ساكي أن المفاوضين اختتموا جولة سادسة من المحادثات حول كيفية عودة إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال للاتفاق النووي (غيتي)
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "ليست لدينا حاليًا أي علاقات دبلوماسية مع إيران، ولا أي خطط للقاء على مستوى الزعماء". وأوضحت: "نرى أن صانع القرار هنا هو الزعيم الأعلى".

أوضح البيت الأبيض أنه لا توجد خطط في الوقت الحالي للقاء بين الرئيس جو بايدن والرئيس الإيراني المنتخب حديثًا إبراهيم رئيسي.

وسيتولى رئيسي، الذي يُناصب الغرب العداء، المنصب خلفًا للرئيس البراغماتي حسن روحاني؛ يوم الثالث من أغسطس/ آب، بعد فوزه في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة الماضي.

وأيّد رئيسي خلال مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، المحادثات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي مع واشنطن، لكنه استبعد أن يلتقي ببايدن شخصيًا.

"لم يتغير شيء"

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض اليوم الإثنين: إن الوضع لم يتغير فيه شيء، لأن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي هو صانع القرار الأساسي في طهران.

وأضافت للصحافيين: "ليست لدينا حاليًا أي علاقات دبلوماسية مع إيران، ولا أي خطط للقاء على مستوى الزعماء". وتابعت: "نرى أن صانع القرار هنا هو الزعيم الأعلى".

وذكرت أن المفاوضين اختتموا جولة سادسة من المحادثات حول كيفية عودة إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم عام 2015. ويُمكن للاتفاق أن يؤدي إلى رفع العقوبات الغربية على إيران.

وأوضحت ساكي أن البيت الأبيض يتطلع لمعرفة إلى أين وصلت المحادثات، لكن لا يمكنه التكهن بموعد التوصل لاتفاق، أو ما إذا كانت هذه الفرضية قائمة بالأساس.

أدنى نسبة مشاركة

وفاز رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، بنيله 61,95% من الأصوات وفق النتائج النهائية التي أُعلنت أول من أمس السبت، غداة اقتراع شهد أدنى نسبة مشاركة في استحقاق رئاسي في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

وتُجري الجمهورية الإسلامية والقوى الكبرى المنضوية في الاتفاق المبرم عام 2015، مباحثات في فيينا منذ مطلع أبريل/ نيسان، سعيًا لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديًا في 2018، خلال ولاية رئيسها السابق دونالد ترمب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.

وتهدف المباحثات التي اختُتمت جولتها السادسة الأحد، إلى عودة واشنطن إلى الاتفاق ورفع العقوبات التي أعادت فرضها على طهران، في مقابل عودة الأخيرة إلى التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي تراجعت عن غالبيتها بشكل تدريجي بعد عام من الانسحاب الأميركي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close