الخميس 28 مارس / مارس 2024

كوريا الشمالية "تتلاعب" بواشنطن.. شقيقة الزعيم: أميركا ستواجه خيبة أمل كبرى

كوريا الشمالية "تتلاعب" بواشنطن.. شقيقة الزعيم: أميركا ستواجه خيبة أمل كبرى

Changed

رأت شقيقة زعيم كوريا الشمالية أن أميركا تسعى للتخفيف عن نفسها، في موقف يؤشر إلى ضعف احتمال أي استئناف للمفاوضات (غيتي)
رأت شقيقة زعيم كوريا الشمالية أن أميركا تسعى للتخفيف عن نفسها، في موقف يؤشر إلى ضعف احتمال أي استئناف للمفاوضات (غيتي)
جاءت تصريحات كيم يو جونغ بعدما اعتبرت واشنطن أن رد فعل شقيقها على إعادة النظر في نهج الولايات المتحدة حيال كوريا الشمالية "مؤشر مثير للاهتمام".

رأت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الثلاثاء، أن لدى واشنطن تطلّعات "خاطئة" في ما يتعلّق بالحوار مع بيونغيانغ وأنها ستواجه "خيبة أمل كبرى".

جاءت تصريحات كيم يو جونغ، بعدما وصف مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، رد فعل شقيقها المبدئي على إعادة واشنطن النظر مؤخرًا في نهجها حيال كوريا الشمالية؛ بأنه "مؤشر مثير للاهتمام".

وتعّهدت الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن باتباع نهج عملي ومحسوب يقوم على الجهود الدبلوماسية، لإقناع بيونغيانغ بالتخلي عن أسلحتها النووية وبرامجها للصواريخ البالستية.

ورد الزعيم الكوري الشمالي، الأسبوع الماضي، على ذلك بالقول: إن على بيونغيانغ الاستعداد للحوار والمواجهة في آن معًا.

واعتبرت واشنطن تصريحاته مثيرة للاهتمام، فيما أفاد سوليفان بأن الإدارة الأميركية "ستنتظر لمعرفة إن كان سيعقبها أي نوع من الاتصالات المباشرة أكثر معنا بشأن طريق محتمل للمضي قدما".

"احتمال ضئيل"

لكن كيم يو جونغ، التي تعد مستشارة مهمة لشقيقها، بدت وكأنها تقلل من احتمالات أي استئناف للمفاوضات.

وقالت، في بيان نقلته عنها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إن الولايات المتحدة تسعى على ما يبدو "للتخفيف عن نفسها".

وأضافت أن لدى الأميركيين تطلعات "خاطئة" من شأنها أن "تغرقهم في خيبة أمل كبرى".

وتتزامن تصريحاتها مع زيارة مدّتها خمسة أيام يجريها الدبلوماسي الأميركي -الرفيع المسؤول عن ملف كوريا الشمالية سونغ كيم- إلى سيول؛ حيث قال أمس الإثنين إن واشنطن مستعدة للقاء قادة بيونغيانغ "في أي مكان ووقت ومن دون شروط مسبقة".

وأقرت كوريا الشمالية نهاية الأسبوع بأنها تواجه أزمة غذاء، ما أثار القلق حيال البلد حيث يعاني قطاع الزراعة.

وعزلت كوريا الشمالية نفسها بدرجة أكبر منذ ظهور الوباء، وهو ما أدى إلى تباطؤ حركة التبادل التجاري مع بكين، التي تعد طوق النجاة لاقتصاد جارتها، فيما تُفرض قيود مشددة على جميع الأنشطة المرتبطة بالعمل الإغاثي الدولي.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close