الإثنين 25 مارس / مارس 2024

النووي الإيراني.. طهران تتحدث عن موافقة أميركية على رفع عقوبات النفط والشحن

النووي الإيراني.. طهران تتحدث عن موافقة أميركية على رفع عقوبات النفط والشحن

Changed

قدّم عراقجي تقريرًا لرئيسي بشأن المفاوضات النووية.
قدّم عراقجي تقريرًا لرئيسي بشأن المفاوضات النووية (أرشيف - غيتي)
تحدّث وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن إحراز تقدّم في المحادثات النووية، لكنه أضاف أنه لا يزال يتعيّن علينا تجاوز عقبات كبيرة.

أعلنت طهران، اليوم الأربعاء، أن واشنطن وافقت على رفع كل عقوبات النفط والشحن المفروضة على إيران وشطب أسماء بعض الشخصيات البارزة من القائمة السوداء.

يأتي ذلك في وقت تحدّث وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن إحراز تقدّم في المحادثات النووية، لكنه أضاف أنه لا يزال يتعيّن علينا تجاوز عقبات كبيرة.

"رفع حوالي 1040 من العقوبات"

وقال ماس، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "نُحقّق تقدّمًا لكن لا تزال هناك بعض العقبات التي يتعيّن التغلّب عليها"، مضيفًا أنه من الممكن التوصّل لاتفاق حتى بعد فوز رئيس إيراني مُتشدّد في الانتخابات، في إشارة إلى رجل الدين إبراهيم رئيسي.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، قوله: "سيتمّ رفع حوالي 1040 من العقوبات، كما تم الاتفاق على رفع بعض العقوبات على أفراد وأعضاء في الدائرة المُقرّبة من الزعيم الأعلى".

وأكد أن إيران "لن تُبرم اتفاقًا نوويًا جديدًا، والمفاوضات جارية للتوصّل إلى آلية لمنع تكرار ما حدث مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وأضاف أن رئيس الفريق الإيراني المفاوض عباس عراقجي قدّم تقريرًا لرئيسي بشأن المفاوضات النووية، و"نحن ننتظر اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الذي سيحسم الموقف النهائي بشأن أي اتفاق محتمل".

وتتماشى تصريحات واعظي مع تأكيدات سابقة لمسؤولين في معسكر روحاني بأن واشنطن مستعدة للإقدام على تنازلات كبيرة خلال المحادثات التي تجري في فيينا منذ أبريل/ نيسان.

من جهته، أكد روحاني أن الحكومة تمكّنت من إدارة البلاد، على مدى 3 سنوات ونصف السنة في ظل حرب اقتصادية، مضيفًا أن طهران دفعت واشنطن إلى طاولة المفاوضات في فيينا، بحيث تمت معالجة القضايا الهامة.

ويخيّم تفاؤل حذر على المباحثات النووية في فيينا، التي أنهت جولتها السادسة الأحد، لتتوجّه الوفود إلى عواصمها لاتخاذ القرارات الحاسمة، دون تحديد موعد للجولة المقبلة.

ويقابل هذا التفاؤل حذر أميركي من مسار المفاوضات؛ إذ حرص مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان على التأكيد أن "مسافة طويلة" ما تزال تفصل المتفاوضين في فيينا عن توقيع اتفاق نهائي.

ويترنّح الاتفاق النووي التاريخي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 وإعادة فرضها عقوبات على الجمهورية الإسلامية. وقد دفع ذلك طهران إلى زيادة أنشطتها النووية التي كانت محظورة بموجب الاتفاق منذ 2019.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close