الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

مؤتمر "برلين 2".. تركيز على إجراء الانتخابات في ليبيا وخروج المرتزقة

مؤتمر "برلين 2".. تركيز على إجراء الانتخابات في ليبيا وخروج المرتزقة

Changed

تغيّب عن المؤتمر وزيرا الخارجية الصيني والروسي وحضر ممثلان عنهما
يشارك في المؤتمر أربع منظمات دولية هي الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية (غيتي)
بمشاركة 15 دولة و4 منظمات، انطلقت في العاصمة الألمانية أعمال مؤتمر برلين2، الذي يهدف لضمان إجراء انتخابات في ليبيا وخروج القوات الأجنبية منها.

انطلقت اليوم الأربعاء أعمال مؤتمر "برلين 2" حول ليبيا، بمشاركة 15 دولة و4 منظمات دولية، بهدف ضمان إجراء انتخابات في البلاد أواخر العام الحالي وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة منها.

وتضم قائمة الدول المشاركة كلًا من: ليبيا وتركيا والولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا والمملكة المتحدة. كما تشمل تونس والجزائر والمغرب ومصر والإمارات.

ويشارك في المؤتمر أربع منظمات دولية هي الأمم المتحدة، وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، والاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية.

وتغيّب عن المؤتمر وزيرا الخارجية الصيني والروسي، وحضر ممثلان عنهما.

وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الحكومة الليبية في فعاليات مؤتمر برلين.

في 19 يناير/ كانون الثاني 2020 جمع مؤتمر أول في العاصمة الألمانية برعاية الأمم المتحدة قادة الدول المعنية بالنزاع، التي توصلت إلى اتفاق هش لوقف الحرب.

نشر مجموعة من المراقبين قريبًا

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في المؤتمر أنه "سيتم قريبًا نشر المجموعة الأولى من مراقبي وقف إطلاق النار التابعين للمنظمة الدولية في العاصمة الليبية طرابلس".

وقال غوتيريش: "تم إحراز تقدم كبير منذ مؤتمر برلين 1، في يناير/ كانون الثاني 2020، ونحن هنا اليوم للبناء على هذا التقدم".

وأضاف أن ذلك سيكون "من خلال التنفيذ الكامل لخريطة الطريق التي اعتمدها منتدى الحوار السياسي الليبي، واتفاقية وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2570 بشأن مراقبة وقف إطلاق النار، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر/ كانون الأول المقبل".

وحث غوتيريش الأطراف الليبية والخارجية على "الاتفاق على خطة شاملة ذات جداول زمنية واضحة لانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة"، مؤكدًا أن "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تقف على أهبة الاستعداد لدعم هذا الهدف".

الدبيبة يطلب مساعدة المجتمع الدولي لإجراء الانتخابات

بدوره، دعا رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، المجتمع الدولي إلى مساعدة بلاده لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 24 ديسمبر/كانون الأول القادم.

وقال في كلمته أمام المؤتمر: "يفصلنا عن الانتخابات 6 أشهر، ولكن للأسف الخلافات الداخلية ما زالت مستمرة ولم تعتمد الميزانية حتى الآن". ودعا "المجتمعَ الدولي للمساعدة في إجراء الانتخابات بموعدها المحدد".

وأضاف: "مطلوب كذلك المزيد من العمل لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا"، داعيًا المجتمعين في برلين إلى "الالتزام بتعهداتهم والمساعدة في ردع المعرقلين للعملية السياسية".

ومنذ أشهر، يشهد البلد الغني بالنفط انفراجًا سياسيًا. ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة تضم حكومة وحدة ومجلسًا رئاسيًا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وتشكل مسألة سحب القوات الأجنبية نقطة مركزية، إذ تغذي قوى خارجية بشكل واسع النزاع في ليبيا.

وفي ديسمبر/ كانون الأول قدّرت الأمم المتحدة بنحو 20 ألفًا عدد المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا؛ من روس في مجموعة فاغنر الخاصة وتشاديين وسودانيين وسوريين وغيرهم.

وطالبت جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي معًا في نهاية أبريل/ نيسان الماضي؛ بانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close