الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

مجموعة العشرين.. بلينكن يدعو إلى إرساء "التعددية" لمواجهة الوباء

مجموعة العشرين.. بلينكن يدعو إلى إرساء "التعددية" لمواجهة الوباء

Changed

اعتبر بلينكن أن إنهاء الوباء يكون من خلال الحصول على لقاحات إضافية
اعتبر بلينكن أن إنهاء الوباء يكون من خلال الحصول على لقاحات إضافية (غيتي)
قال بلينكن في الاجتماع: "التنسيق المتعدد الأطراف سيكون أساسيًا لقدرتنا الجماعية على إنهاء هذه الأزمة الصحية العالمية".

أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء، أنّ مواجهة أزمة كوفيد-19 العالمية التي تزداد سوءًا من جديد، ستتجلى بإرساء "التعددية"، التي ستكون أساسية للخلاص من الوباء.

جاء ذلك أثناء مشاركته في اجتماع لمجموعة العشرين، في ماتيرا جنوب إيطاليا.

وفي مستهل هذا الاجتماع، قال بلينكن إن "التنسيق المتعدد الأطراف سيكون أساسيًا لقدرتنا الجماعية على إنهاء هذه الأزمة الصحية العالمية".

ويعبّر بهذه التصريحات عن تغيير جذري في موقف بلاده مقارنة بإدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.

وأشار إلى أنّ "ذلك ينطبق أيضًا بالنسبة للعمل الذي ينبغي علينا إنجازه لتعزيز السلامة الصحية العالمية كي نتمكن من رصد الأزمات الصحية المستقبلية بشكل أفضل والوقاية منها والاستجابة إليها".

واعتبر أيضا أنّ وضع حد للوباء سيكون بالحصول على لقاحات إضافية. وأضاف: "تضمن مبادرة كوفاكس المتعددة الأطراف أن يتمّ توزيع اللقاحات بشكل عادل وأن تصل إلى الدول الأكثر حاجةً إليها".

من جانبه، أيّد وزير الخارجية الإيطالي لويدجي دي مايو الذي ترأس بلاده حاليًا مجموعة العشرين، فكرة "التعددية الفعال برعاية الأمم المتحدة".

وأكد أن "الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين.. تضع لنفسها هدفًا، من خلال تعددية، هو مكافحة التأثير الصحي والاجتماعي والاقتصادي للوباء للترويج لانتعاش مستدام وشامل ومتين".

أمّا وزير خارجية جمهورية الكونغو الديموقراطية، كريستوف لوتوندولا، الذي كان مدعوًا إلى الاجتماع، فطالب باتخاذ "خطوات عاجلة" من أجل "عكس الاتجاه الحالي" في إفريقيا التي يتفشى فيها الفيروس التاجي بقوة؛ لا سيما عبر تطوير "قدرة الإنتاج المحلية للقاحات"، وعبر زيادة "قدرة إجراء الفحوص في الدول التي لا تملك المنتجات والمختبرات اللازمة".

وستتطرق الدول المشاركة كذلك، إلى العلاقة مع القارة الإفريقية والأمن الغذائي خلال الاجتماع المشترك بين وزراء الخارجية والتنمية، الذي يُنظم للمرة الأولى في إطار مؤتمر وزاري لمجموعة العشرين، من أجل إعادة إطلاق هدف القضاء على الجوع في العالم بحلول عام 2030.

 وحضر ممثلو دول مجموعة العشرين والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي شخصيًا إلى هذا الاجتماع، باستثناء وزراء الخارجية الصيني والبرازيلي والأسترالي، كما أوفدت روسيا وكوريا الجنوبية نائبي وزيري خارجيتيهما.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close