الخميس 28 مارس / مارس 2024

متهمون بـ"خيانة الوطن".. فنزويلا تحاكم 3 نشطاء وسط دعوات للإفراج عنهم

متهمون بـ"خيانة الوطن".. فنزويلا تحاكم 3 نشطاء وسط دعوات للإفراج عنهم

Changed

فنزويلا
الناشط الموقوف خافيير تارازونا (فيسبوك)
ذكرت منظمة "فونداريديس" أن الرجال الثلاثة أوقفوا الجمعة عندما ذهبوا إلى مكتب المدعي العام لتقديم شكوى ضد مضايقات قالوا إنهم يتعرضون لها.

أعلن محامو ثلاثة ناشطين في منظمة فونداريديس الفنزويلية غير الحكومية، والمعنية بحقوق الإنسان والمعروفة بانتقادها للسلطة والمتخصصة في المنطقة الحدودية مع كولومبيا حيث تدور معارك منذ مارس/ آذار، أن النيابة وجهت تهمة "الإرهاب" إلى موكليهم.

وقالت المحامية ستيفانيا ميليوريني: إنّ مدير المنظمة خافيير تارازونا، الذي أصبح شخصية إعلامية في الأشهر الأخيرة في فنزويلا، وزميليه رافائيل تارازونا وعمر غارسيا، اتُهِموا بـ"خيانة الوطن والإرهاب والتحريض على الكراهية".

وجاءت تصريحات المحامية في تسجيل فيديو نشرته المنظمة غير الحكومية "فورو بينال" المتخصصة في قضايا "السجناء السياسيين" على مواقع التواصل الاجتماعي، 

300 سجين سياسي

وذكرت منظمة "فونداريديس" أن الرجال الثلاثة أوقفوا الجمعة عندما ذهبوا إلى مكتب المدعي العام لتقديم شكوى ضد مضايقات قالوا إنهم يتعرضون لها من قبل "موظفين" في جهاز الاستخبارات.

وأوضحت أنهم نُقلوا إلى كراكاس ويخضعون حاليًا للحبس الاحتياطي.

وقال غونزالو هيميوب، أحد مسؤولي "فورو بينال": إن الناشطين الثلاثة "مُنِعوا من توكيل محامين موثوق بهم للدفاع عنهم"، مشيرًا إلى أن هناك "300 سجين سياسي" في البلاد.

وكانت منظمة "فونداريديس" التي تعرف بشكل جيد المنطقة الحدودية، تحدثت عن الاشتباكات بين مجموعات غير نظامية من المسلحين الكولومبيين والجيش الفنزويلي، قبل أن تعلن عنها سلطة الرئيس نيكولاس مادورو.

الحدود الكولومبية

وتخوض القوات المسلحة الفنزويلية مواجهات مع مجموعات كولومبية مسلّحة عند الحدود منذ 21 مارس، ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين الذين هربوا إلى كولومبيا.

وأسفرت الاشتباكات بين الجيش وهذه المجموعات الكولومبية المسلحة، التي ينتمي جزء منها إلى منشقين عن حركة التمرد السابقة للقوات المسلحة الثورية الكولومبية، عن مقتل 16 من أفراد الجيش الفنزويلي، حسب تقرير رسمي لم يأت على ذكر خسائر العدو.

وتتهم كراكاس هذه المجموعات بزرع ألغام مضادة للأفراد والارتباط بتهريب المخدرات. كما تتهم الرئيس الكولومبي إيفان دوكي بالتورط في دعمها.

وهذه المجموعات التي لا تخضع لقيادة موحدة ويتم تمويلها من تهريب المخدرات والاستغلال السري لمناجم، عززت مواقعها في مناطق معزولة، كما أكدت الاستخبارات العسكرية الكولومبية.

وعلى الرغم من الحدود التي تمتد 2200 كيلومتر بينهما، قطعت العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا وكولومبيا منذ أن اعترفت بوغوتا بالمعارض خوان غوايدو رئيسًا موقتًا لفنزويلا في 2019.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close