الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

جلسة حول سد النهضة دون التوقعات.. هل تلجأ مصر "لحلول أخرى"؟

جلسة حول سد النهضة دون التوقعات.. هل تلجأ مصر "لحلول أخرى"؟

Changed

بدأ الحديث عن خيارات متاحة لدى مصر والسودان، مع اقتراب جلسة مجلس الأمن الدولي، في ظل تحول سد النهضة إلى أمر واقع.

أبلغت إثيوبيا مصر والسودان إطلاق المرحلة الثانية من ملء سد النهضة، ما يُعتبر تصعيدًا جديدًا في هذه الأزمة التي مضى عليها 10 سنوات.

وبانتظار جلسة مجلس الأمن التي ستُعقد غدًا الخميس، بعد أن قدمت تونس مشروع قرار يلزم إثيوبيا وقف الأعمال الأحادية الجانب؛ بدأ الحديث عن خيارات متاحة لدى مصر والسودان، في ظل تحول سد النهضة إلى أمر واقع.

في هذا السياق، يرى نزار قنديل، مدير وحدة الأخبار في صحيفة "العربي الجديد"، أنه "مما لا شك فيه" أن الملء الثاني سيُنفّذ وسيدخل السد إلى مرحلة التشغيل، وبالتالي إلى مرحلة تحقيق أهداف الجانب الإثيوبي.

"أهداف خطيرة"

ويشير قنديل، في حديث إلى "العربي" من الدوحة، إلى أن إثيوبيا ادعت بداية أنها ترغب بتوليد الكهرباء فقط، لكن تبيّن بعد ذلك أنها هناك عدة أهداف "خطيرة" تسعى إليها.

ويقول قنديل: إنّ مصر ستشهد آثارًا كارثية بعد حوالي العامين من بدء تشغيل السد، مؤكدًا أن نسبة ضرر المشروع الإثيوبي على السودان هي أقل من نسبة الضرر الذي سيلحق بالقاهرة.

وعن النتائج المتوقعة من جلسة مجلس الأمن المرتقبة، يشير قنديل إلى أن "المتوقع ليس كبيرًا"، وذلك بالاستناد إلى تصريحات المسؤولين المصريين المتكررة وعلى رأسهم، وزير الخارجية سامح شكري الذي أكد سابقًا أنه ليس بانتظار صدور نتائج إيجابية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close