الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

"لتجاوز الأزمة".. الاتحاد الأوروبي يعلن استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين

"لتجاوز الأزمة".. الاتحاد الأوروبي يعلن استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين

Changed

يعد الاتحاد الأوروبي من أهم المانحين للمخيمات السورية
يعد الاتحاد الأوروبي من أهم المانحين للمخيمات السورية (غيتي)
ذكر مسؤول أوروبي أن "الأمم المتحدة ترسل بشكل مستمر مساعداتها لملايين الأشخاص في محافظة إدلب السورية، عبر مركزها اللوجستي في قضاء ريحانلي بولاية هطاي التركية".

أعلن مفوض إدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية جانيز لينارتيتش، أن الاتحاد يواصل تقديم المساعدات الإنسانية لتجاوز الأزمة القائمة في سوريا.

وأوضح لينارتيتش، خلال زيارته مركز الأمم المتحدة لتسيير المساعدات الإنسانية إلى سوريا، أن الاتحاد الأوروبي يعد من أهم المانحين للمساعدات الإنسانية في العالم.

وأضاف: "هذا المركز يقوم بوظيفة إنسانية عظيمة، حيث يوصل المساعدات لملايين الأشخاص في الجانب الآخر من الحدود".

وذكر أن "الأمم المتحدة ترسل بشكل مستمر مساعداتها إلى ملايين الأشخاص في محافظة إدلب السورية، عبر مركزها اللوجستي في قضاء ريحانلي بولاية هطاي التركية".

محاولة لتليين الموقف الروسي

وكان مجلس الأمن الدولي قد أرجأ التصويت على تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى الأراضي السورية من دون موافقة النظام السوري، بعدما كان مقررًا عقد جلسة للتصويت اليوم الخميس، وذلك في محاولة لـ"تليين" موقف روسيا.

ونقلت "فرانس برس" عن دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله: إن "الفكرة الآن هي إجراء التصويت الجمعة"، بينما قال مصدر آخر: إن التأجيل يمنح "مزيدًا من الوقت لاستكمال المفاوضات".

وتصل المساعدات عبر معبر "باب الهوى" (شمال غرب) إلى أكثر من ثلاثة ملايين شخص في منطقة إدلب، في حين يتيح معبر "اليعربية" إيصالها إلى المناطق الواقعة في شمال شرق سوريا.

وفي محاولة منهما لإقناع روسيا بتغيير موقفها، عدّلت إيرلندا والنرويج مشروع القرار بحيث تخلّتا عن مطلب إعادة فتح معبر "اليعربية"، وأبقتا فقط على معبر "باب الهوى"، وفقًا لما أفاد به دبلوماسيون.

وينتهي السبت تفويض الأمم المتحدة لإدخال المساعدات عبر الحدود، الذي دخل حيز التنفيذ عام 2014، والذي تم تخفيضه بشكل حاد عام 2020 بضغط من موسكو، التي تريد أن "يستعيد النظام السوري سيادته على كامل أراضي البلاد".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة