الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

انتهاكات الاحتلال متواصلة.. اقتحام جديد للأقصى وجريح ومعتقلون وهدم منشآت

انتهاكات الاحتلال متواصلة.. اقتحام جديد للأقصى وجريح ومعتقلون وهدم منشآت

Changed

اقتحم مستوطنون ساحات المسجد الأقصى بحماية من الجيش الإسرائيلي
اقتحم مستوطنون ساحات المسجد الأقصى بحماية من الجيش الإسرائيلي (غيتي)
يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحقّ الفلسطينيين، من اقتحام للأقصى وإصابات بالرصاص الحي واعتقالات بالعشرات، وهدم منشآت أسر فلسطينية.

يُواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحقّ الفلسطينيين، باقتحام 174 مستوطنًا المسجد الأقصى، اليوم الأربعاء، تحت حراسة شرطة الاحتلال.

كما جُرح شاب فلسطيني بالرصاص الحي واعتُقل 12 آخرون الأربعاء خلال حملة مداهمة وتفتيش نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقتين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

كما أقدم جيش الاحتلال على هدم منشآت تعود لـ11 أسرة فلسطينية قرب قرية المغيّر شمال شرق رام الله.

وأُصيب شاب بالرصاص الحي في القدم اليسرى، نقل على إثرها إلى المستشفى، بينما اعتُقل آخر، خلال مواجهات اندلعت بين جيش الاحتلال وشبّان عقب اقتحام مخيم الفارعة جنوب طوباس، شمال الضفة الغربية.

11 معتقلًا

وفي بيتا جنوبي نابلس، أفاد موسى حمايل نائب رئيس البلدية، بأن شرطة الاحتلال اعتقلت 13 شابًا فلسطينيًا خلال اقتحام البلدة فجر اليوم، قبل أن تُفرج لاحقًا عن اثنين منهم.

وأكد حمايل أن من بين المعتقلين 3 جرحى أُصيبوا خلال المواجهات على جبل صبيح، بينهم شاب أصيب سابقًا بالرأس ويحتاج لمواصلة العلاج، واثنان مصابان بالرصاص في الأرجل، ويستخدمان العكازات في المشي.

واستمرّ الاقتحام حتى الساعة 4:30 فجرًا، قبل أن تنسحب قوات الاحتلال وتنصب حاجزًا على مدخل البلدة الرئيسي.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر محلية قولها: إنّ عدد المعتقلين منذ بدء أحداث جبل صبيح "وصل إلى 26 معتقلًا في السجون الإسرائيلية".

وتشهد بيتا احتجاجات شبه يومية، رفضًا لإقامة البؤرة الاستيطانية "أفيتار" على جبل صَبيح.

وخلال الأسابيع الأخيرة، استشهد 4 فلسطينيين من البلدة، وأُصيب العشرات، غالبيتهم بالرصاص الحي في المواجهات مع قوات الاحتلال.

هدم منشآت

وفي شمال شرق رام الله، هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تجمع "القبون" البدوي الذي يضمّ منشآت تعود لـ11 أسرة فلسطينية.

وتجمّع القبون هو من التجمعات المركزية في المنطقة، وتعيش فيه 30 أسرة، بعدد سكان يتجاوز الـ150 شخصًا؛ وهو من التجمّعات البدوية المُهدّدة بالإخلاء بدعوى البناء في المناطق المصنفة "ج".

وقال الناشط الفلسطيني فارس كعابنة: إن عددًا من آليات جيش الاحتلال ترافقها شاحنات، اقتحمت تجمع القبون البدوي، قرب قرية المغيّر شمال شرق رام الله، وشنّت عملية هدم واسعة طالت جميع المنشآت، التي تمتلكها 11 أسرة من عائلة أرشيدات، وهي عبارة عن منازل من الصفيح والخيام وحظائر الأغنام.

وأشار كعابنة إلى أن جيش الاحتلال لم يكتفِ بعملية هدم المنشآت، بل قام بمصادرتها، حتى لا يعاود الأهالي البناء، وصادر أيضًا جرارات زراعية وصهاريج مياه وعربات نقل.

هدم 421 مبنى

وكشف تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) صدر في 8 يوليو/ تموز الجاري، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، هدمت ما لا يقلّ عن 421 مبنى يملكها الفلسطينيون منذ بداية العام.

وتُبرّر إسرائيل عمليات الهدم بأنها "دون ترخيص"؛ لكن الفلسطينيين والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة يشيرون إلى أن إسرائيل نادرًا ما تُوافق على طلبات ترخيص المباني في القدس الشرقية والمناطق المصنّفة "ج"، التي تُشكّل 60% من مساحة الضفة الغربية.

وصنّفت اتفاقية أوسلو (1995) بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل أراضي الضفة الغربية إلى ثلاثة مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close