الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

في أبرز تقدم ميداني.. القوات الحكومية اليمنية تسيطر على مديرية رحبة

في أبرز تقدم ميداني.. القوات الحكومية اليمنية تسيطر على مديرية رحبة

Changed

يشهد اليمن حربًا منذ نحو 7 سنوات أودت بحياة أكثر من 235 ألف شخص
يشهد اليمن حربًا منذ نحو 7 سنوات أودت بحياة أكثر من 235 ألف شخص (غيتي)
لا يهدأ أزيز الرصاص باليمن، حيث أعلن سفير اليمن لدى الـ"يونسكو" أن القوات الحكومية سيطرت على مركز مديرية رحبة، في وقت تغادر فيه جماعة الحوثي المديرية بشكل كامل.

أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، أن قواتها سيطرت على مركز مديرية رحبة بمحافظة مأرب وسط البلاد، في أبرز تقدم ميداني لها منذ أشهر.

وقال وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان، في تغريدة عبر "تويتر": "تم تحرير مركز مديرية رحبة، جنوب غربي مأرب، من جماعة الحوثي".

من جهته، أعلن محمد جميح، سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، أن "رجال الجيش والمقاومة سيطروا على مركز مديرية رحبة، فيما يغادر عناصر جماعة الحوثي المديرية بشكل كامل". وأضاف: "هذه أرضنا، ولن يحكمها إلا من اخترناه".

ولم يصدر تعليق فوري من قبل جماعة الحوثي حول هذا الأمر حتى الساعة.

ويعد هذا أبرز تقدم للقوات الحكومية في مأرب الاستراتيجية، منذ تكثيف الجماعة هجماتها على المحافظة قبل أشهر.

الهجوم على مواقع الحوثيين في جبهة المشجع

ولا يهدأ أزيز الرصاص في اليمن؛ فقد شنت القوات الحكومية بمساندة رجال القبائل هجومًا نوعيًا مدعومًا بغارات جوية سعودية، على مواقع جماعة الحوثي في جبهة المشجع غرب مدينة مأرب شمالي شرقي اليمن.

وألحق الهجوم خسائر فادحة بالجماعة، إذ مكّن الحكومة من استعادة عدد من المواقع على جبهة المشجع شرقي سرواح.

بدورها، شنت جماعة الحوثي هجمات واسعة على جبهتي الكسارة وسرواح، تصدت لها قوات الحكومة وأحبطتها مقاتلات التحالف السعودي-الإماراتي.

وأوضحت الجماعة أنها "أحرزت تقدمًا كبيرًا في محافظة البيضاء الاستراتيجية، وانتزعت منطقة الجبح بالكامل"، التي ظلت لسنوات طويلة مركزًا مهمًا لقوات الحكومة والمتحالفين معها.

ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي 2021، كثفت جماعة الحوثي هجماتها في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، وكذلك احتوائها على محطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.

ويشهد اليمن حربًا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 235 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close