بدأت الاضطرابات التي شهدتها جنوب إفريقيا على مدى أسبوع من العنف في الانحسار اليوم الخميس، إذ ساد الهدوء عدة أحياء قبيل زيادة متوقعة للقوات المنتشرة في الشوارع. لكن أعمال النهب استمرت في بعض أنحاء مدينة دربان الساحلية في شرق البلاد، وفقًا لتقارير صحافية.
وبدأت أعمال الشغب في البداية بعد الحكم بسجن الرئيس السابق جاكوب زوما بعدما امتنع عن الحضور في تحقيق فساد. لكنها سرعان ما تحولت إلى عنف غداة غضب شعبي واسع بسبب صعوبات المعيشة وانعدام المساواة بعد قرابة ثلاثة عقود على إلغاء سياسة الفصل العنصري وتطبيق الديمقراطية.
Meanwhile in South Africa, the country is in chaos ...... pic.twitter.com/UcARAAAXYa
— Gillian McKeith (@GillianMcKeith) July 15, 2021
وقال وزير الدفاع أمس الأربعاء إنه يعتزم نشر ما يصل إلى 25 ألف جندي في إقليمين تواجه قوات الأمن بهما صعوبات في التصدي لأعمال النهب والحرق المتعمد والعنف المستمرة منذ أيام. وتقول السلطات إن خمسة آلاف جندي نزلوا بالفعل إلى الشوارع منذ أمس الأربعاء، وهو ضعف العدد الذي كانت السلطات تعتزم نشره في البداية.
وقتل أكثر من 70 شخصًا في الاضطرابات وهي الأسوأ في جنوب إفريقيا منذ سنوات. واعتقلت قوات الأمن ما لا يقل عن 1350 شخصًا. وساد الهدوء شوارع بلدة سويتو، الواقعة خارج جوهانسبرغ اليوم الخميس.