الأربعاء 17 أبريل / أبريل 2024

جلسة لمجلس الأمن حول ليبيا.. الانتخابات والمرتزقة على رأس الأولويات

جلسة لمجلس الأمن حول ليبيا.. الانتخابات والمرتزقة على رأس الأولويات

Changed

جدد المبعوث الأممي إلى ليبيا قلقه بشأن حالة الجمود التي يعيشها المشهد السياسي الليبي في الآونة الأخيرة في ظلّ تعثر محاولات إرساء المسار الانتخابي.

شدد مجلس الأمن الدولي، خلال جلسته المتعلقة بمناقشة الوضع في ليبيا، على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها، والحفاظ على وقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة من البلاد.

وجدد المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش قلقه بشأن حالة الجمود التي يعيشها المشهد السياسي الليبي في الآونة الأخيرة، في ظلّ تعثر محاولات إرساء المسار الانتخابي.

وعقد مجلس الأمن جلسة على المستوى الوزاري برئاسة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لمناقشة الوضع في ليبيا.

وقال لودريان خلال تلاوة البيان الختامي: "نحن جميعًا متفقون على إجراء الانتخابات في موعدها بحسب اتفاق الملتقى السياسي الليبي، إضافة لوقف إطلاق النار وسحب المرتزقة من البلاد بشكل كامل".

المرتزقة

وسبق البيان الختامي بياناتٍ عدة للمشاركين، منها تونس باعتبارها ممثلة المجموعة العربية في مجلس الأمن؛ حيث شدّد البيان التونسي على ضرورة ألا يكون التعثر في جنيف سببًا في فشل الاتفاقات السياسية.

وقال عثمان الجرندي، وزير الخارجية التونسي: "نحث الفرقاء السياسيين الليبيين على مواصلة الحوار المسؤول للوصول إلى صيغة توافقية للقاعدة الدستورية التي ستجري الانتخابات بموجبها".

وحضر موضوع المرتزقة بقوة على طاولة مجلس الأمن، وهو أحد أهم ما يشغل بال رئيس الحكومة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الذي وصفه بأنه "أهم عوائق الاستقرار الليبي".

وخلال الأشهر الـ9 الماضية، كان المسار السياسي الليبي يمضي إلى الأمام؛ لكن فرصة احترام جميع الأطراف لقرار مجلس الأمن بقي محل تساؤل، لا سيما مع الإخفاق في الاتفاق على القاعدة القانونية للانتخابات والجهة المخوّلة بالترشح للانتخابات، ما أعاد فرصة الحل خطوات إلى الوراء.

عراقيل داخلية

في هذا السياق، يرى الكاتب السياسي نبيل السوكني أن جلسة مجلس الأمن التي ضمت الداعمين للمشروع المدني في ليبيا، تضمنت بيانات وكلمات "قوية"، "مقابل الطرف الآخر الذي ما زال حتى اللحظة يدعم المشروع العسكري".

ويعتبر السوكني، في حديث إلى "العربي" من طرابلس، أن هناك ضغطًا قويًا فيما يتعلق بالذهاب قدمًا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وما نراه الآن في مجلس الأمن هو دعم هذا المسار على جميع المستويات.

وتحدّث الكاتب السياسي عن عراقيل داخلية، لوجستية تحديدًا، ترتبط بالانتخابات، بالإضافة إلى عمليات تزوير كحال المهجرين من بن غازي في طرابلس، الذين وجدوا أنفسهم مسجلين في بن غازي من دون علمهم.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close