الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

تعرض قافلة مساعدات غذائية متجهة إلى تيغراي الإثيوبية لهجوم 

تعرض قافلة مساعدات غذائية متجهة إلى تيغراي الإثيوبية لهجوم 

Changed

علّق برنامج الأغذية العالمي حركة القوافل من سيميرا حتى يتم ضمان أمن المنطقة ويتمكن السائقون من المرور بأمان (غيتي)
علّق برنامج الأغذية العالمي حركة القوافل من سيميرا حتى يتم ضمان أمن المنطقة ويتمكن السائقون من المرور بأمان (غيتي)
هوجمت عشر عربات تابعة لبرنامج الأمم المتحدة على بعد حوالى 115 كليومترًا من بلدة سيميرا عاصمة إقليم عفر أثناء محاولتها نقل سلع إنسانية إلى منطقة تيغراي.

أعلنت الأمم المتحدة الإثنين أن قافلة تحمل مساعدات غذائية إلى منطقة تيغراي الإثيوبية التي تعاني من الحرب والمجاعة تعرضت لهجوم الأحد.

وقال برنامج الأغذية العالمي فى بيان: "إن عشر عربات تابعة له هوجمت على بعد حوالى 115 كليومترًا من بلدة سيميرا عاصمة إقليم عفر، أثناء محاولتها نقل سلع إنسانية أساسية إلى منطقة تيغراي". وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أنها تعمل مع السلطات المحلية لتحديد منفذي الهجوم.

وعلّق برنامج الأغذية العالمي حركة القوافل من سيميرا حتى يتم ضمان أمن المنطقة ويتمكن السائقون من المرور بأمان.

وأصبحت الطريق التي تعبر سيميرا للدخول إلى تيغراي عبر الشرق؛ بالغة الأهمية لإيصال المساعدات الإنسانية في الأسابيع الأخيرة، بعد تدمير جسرين مهمين على طرق أخرى في أواخر يونيو/حزيران.

وأرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد قوات فدرالية إلى تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لاعتقال قادة جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكمة في المنطقة ونزع سلاحهم.

وقال: "إن هذه الخطوة جاءت ردًا على تعرض معسكرات للجيش الاتحادي لهجمات شنتها الجبهة التي هيمنت على الحكم في إثيوبيا لنحو ثلاثة عقود".

وأعلن أبيي الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019 النصر في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن سيطرت القوات الفدرالية على العاصمة الإقليمية ميكيلي، لكن القتال استمر وظل قادة جبهة تحرير شعب تيغراي في حالة فرار.

وشهد النزاع منعطفًا عندما استعاد مقاتلون موالون للجبهة ميكيلي في 28 يونيو/حزيران ثم أجزاء كبيرة من تيغراي في الأيام اللاحقة. ووعد رئيس الوزراء بصد الهجوم المضاد، وحشد قوات من أقاليم إثيوبية أخرى، لا سيما من أوروميا، للقتال إلى جانب الجيش الفدرالي.

وأعلن مقاتلو تيغراي الأحد أنهم نفذوا عمليات استهدفت القوات الفدرالية في إقليم عفر، ليفتحوا بذلك جبهة جديدة.

واتهمت الحكومة المركزية في بيان نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية مساء السبت الماضي؛ جبهة تحرير شعب تيغراي بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية من عفر "بقصف مدفعي عنيف". لكن المتحدث باسم الجبهة نفى الاتهام.

وكان مسؤول في الأمم المتحدة قد أكد في مجلس الأمن في يوليو /تموز أن المجاعة طاولت 400 ألف شخص في تيغراي.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close