الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

قبل صلاة العيد.. سقوط 3 صواريخ قرب قصر الرئاسة في كابُل

قبل صلاة العيد.. سقوط 3 صواريخ قرب قصر الرئاسة في كابُل

Changed

بدأ غني إلقاء خطابه بحضور عدد من كبار المسؤولين بعد الاعتداء بدقائق
بدأ غني إلقاء خطابه بحضور عدد من كبار المسؤولين بعد الاعتداء بدقائق (أرشيف - غيتي)
تزامنت العملية مع هجوم واسع تشنّه طالبان في أنحاء البلاد، في وقت تمضي القوات الأجنبية قدما بانسحابها المقرر استكماله بحلول 31 أغسطس.

سقطت 3 صواريخ على الأقل في العاصمة الأفغانية كابُل، اليوم الثلاثاء، قبل دقائق من بدء الرئيس أشرف غني إلقاء خطابه لمناسبة عيد الأضحى، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية.

وسمع دوي الصواريخ، التي أطلقت حوالي الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، في أنحاء المنطقة الخضراء المحصّنة أمنيًا، والتي تضم قصر الرئاسة إلى جانب عدد من السفارات، من بينها الأميركية.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية ميرويس ستانكزاي: "أطلق أعداء أفغانستان اليوم هجمات صاروخية في أنحاء مختلفة من مدينة كابُل".

وأضاف: "أصابت جميع الصواريخ ثلاثة أجزاء مختلفة من العاصمة، وبناء على معلوماتنا الأولية، لم يسقط أي ضحايا، ويجري فريقنا تحقيقات".

وبعد الاعتداء بدقائق، بدأ غني إلقاء خطابه بحضور عدد من كبار المسؤولين.

وسبق أن استهدفت صواريخ القصر مرات عديدة، كان آخرها في ديسمبر/ كانون الثاني.

وتتزامن العملية مع هجوم واسع تشنّه طالبان في أنحاء البلاد، في وقت تمضي القوات الأجنبية قدما بانسحابها المقرر استكماله بحلول 31 أغسطس/ آب.

دعوات للهدنة

وحثّت 15 بعثة دبلوماسية في العاصمة الأفغانية كابُل، أمس الإثنين، حركة طالبان على وقف الهجمات العسكرية في أنحاء البلاد.

وكان المتحدث باسم طالبان قد أكد لـ "العربي" أن "مقاتلينا سيحاولون وقف العمليات القتالية أيام عيد الأضحى، رغم عدم وجود اتفاق هدنة مع الجانب الحكومي".

وقالت البعثات الدبلوماسية وممثل حلف شمال الأطلسي: "في عيد الأضحى، يجب أن تضع طالبان أسلحتها للأبد وتظهر للعالم التزامها بعملية السلام".

وصدر البيان المشترك عن البعثات الدبلوماسية لأستراليا وكندا والتشيك والدنمارك والاتحاد الأوروبي وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا وهولندا وإسبانيا والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة إضافة للمثل المدني لحلف شمال الأطلسي.

وكانت طالبان تعلن في عطلات الأعياد السابقة، وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وتؤكد أنها "تريد أن تترك المواطنين الأفغان يقضونها في سلام".

وأدان بيان البعثات الدبلوماسية انتهاكات الحقوق مثل مساعٍ لإغلاق مدارس ووسائل إعلامية تناقلتها تقارير إعلامية في مناطق تمكنت طالبان مؤخرًا من السيطرة عليها. ونفت الحركة من قبل مثل تلك التقارير.

واتفق وفدا الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" في ختام جولة محادثات بالدوحة، الأحد الماضي، على تسريع المفاوضات للتوصل إلى حل عادل، معلنين عزمهما عقد اجتماع جديد بهذا الخصوص، دون إعلان موعده.

واجتمع وفدان عن الحكومة الأفغانية وطالبان في قطر السبت لاستئناف المحادثات التي بدأت في سبتمبر/ أيلول ولا تزال متعثرة حتى الآن، في وقت يشن مقاتلو الحركة هجومًا كاسحًا على القوات الأفغانية، سيطروا خلاله على مناطق عديدة.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close