بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء في واشنطن، مع كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير الدفاع لويد أوستن، تطورات المنطقة والقضية الفلسطينية.
ووصل ملك الأردن، منذ مطلع يوليو/تموز الجاري، إلى الولايات المتحدة في زيارة عمل غير محددة المدة، يتخللها أخرى خاصة، لم تحدد طبيعتها، بحسب بيانات سابقة للديوان الملكي.
وبحسب بيان للديوان الملكي، الثلاثاء، بحث الملك عبدالله مع هاريس، في واشنطن، سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية، والتطورات في المنطقة.
وأكد العاهل الأردني "أهمية تضافر الجهود لمنع التصعيد مجددًا في الأراضي الفلسطينية، والعمل مع المجتمع الدولي على إعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
كما أفاد بيان ثان للديوان الملكي، بأنه تم "استعراض علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وآفاق التعاون في المجالين العسكري والأمني، وآخر التطورات في المنطقة" في لقاء مع لويد أوستن.
وكان عبدالله قد اجتمع بقائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول كينيث ماكينزي، والفريق أول ريتشارد كلارك، قائد قيادة العمليات الخاصة الأميركية، الجمعة الماضي، وبحث تطورات المنطقة.
واستهل الملك عبد الله ثاني لقاءاته في واشنطن يوم الإثنين الفائت، باجتماع مع الرئيس الأميركي جو بايدن، بحث خلاله تطورات القضية الفلسطينية، وعلاقات التعاون مع البلدين.
ويعد لقاء الملك عبد الله مع بايدن هو الأول لقائد عربي منذ دخول الأخير إلى البيت الأبيض، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي. ووصف بايدن الملك عبد الله بأنه "صديق جيد، وفي، مهذب". وقال مخاطبًا العاهل الأردني أمام الصحافيين في جلسة لالتقاط الصور: "وقفت بجانبنا دائمًا، وسنقف دائمًا بجانب الأردن". وأضاف أنه يريد أن يطلع على تطورات الشرق الأوسط من الملك.