الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

إثيوبيا.. 20 قتيلًا وآلاف المشردين في معارك عنيفة قرب تيغراي

إثيوبيا.. 20 قتيلًا وآلاف المشردين في معارك عنيفة قرب تيغراي

Changed

اتخذت الحرب في تيغراي منعطفًا كبيرًا عندما استعاد مقاتلون من جبهة تحرير شعب تيغراي ميكيلي عاصمة الإقليم
اتخذت الحرب منعطفًا كبيرًا عندما استعاد مقاتلون من جبهة تحرير شعب تيغراي ميكيلي عاصمة الإقليم (غيتي)
أوضح مسؤول أن "القتال العنيف ما زال مستمرًا. وتأثر قرابة 70 ألف شخص بشكل مباشر ونزحوا، وقُتل أكثر من 20 مدنيًا".

قُتل ما لا يقل عن 20 مدنيًا ونزح عشرات الآلاف خلال اشتباكات بين مسلحين من جبهة تحرير تيغراي وقوات موالية للحكومة في منطقة عفر الإثيوبية المحاذية لإقليم تيغراي وفق ما أفاد مسؤول الخميس.

وأوضح محمد حسين وهو مسؤول في "الوكالة الوطنية الإثيوبية للاستجابة للكوارث "ومقرها في عفار أن "القتال العنيف ما زال مستمرًا. وتأثر قرابة 70 ألف شخص بشكل مباشر ونزحوا، وقُتل أكثر من 20 مدنيًا".

وأرسل رئيس الوزراء آبي أحمد قوات إلى تيغراي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم في المنطقة، وهي خطوة قال: إنها "جاءت ردًا على هجمات الجبهة على معسكرات للجيش الحكومي".

ورغم إعلان رئيس الوزراء الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019 النصر في وقت لاحق من ذاك الشهر، استمرت المعارك ما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص وإيقاع مئات الآلاف في براثن الجوع وفقًا للأمم المتحدة.

والشهر الماضي، اتخذت الحرب منعطفًا كبيرًا عندما استعاد مقاتلون من جبهة تحرير شعب تيغراي ميكيلي عاصمة الإقليم، وأعلن آبي وقف إطلاق النار من جانب واحد.

لكن الاشتباكات استمرت خصوصًا في غرب تيغراي وجنوبها، وهي الأراضي المتنازع عليها والتي احتلتها قوات من منطقة أمهرة الإثيوبية، المتاخمة لتيغراي من الجنوب بداية الحرب.

"هجوم محدود"

والأحد، قال الناطق باسم المقاتلين المناهضين لقوات الحكومة غيتاشيو رضا: إن القوات الموالية للجبهة نفذت "هجومًا محدودًا جدًا" في عفر استهدف قوات خاصة ومقاتلي ميليشيات من منطقة أوروميا، وهي الأكبر في البلاد.

ورغم ذلك، أوضح محمد حسين الخميس أن العمليات كانت أوسع نطاقًا، وأن مدنيين وقعوا في مرمى النيران المتبادلة.

وقال: "وفق معلوماتنا، عبر المتمردون الحدود إلى عفر وهاجموا مجتمعات رعوية بريئة. هم يحاولون إخضاع عفر. لذلك، ستنضم القوات الفدرالية إلى القوات الخاصة في عفر ومجتمعات عفر المحلية وميليشيات عفر".

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close