الجمعة 12 أبريل / أبريل 2024

خلال مواجهات مع الاحتلال.. استشهاد فلسطيني وإصابة المئات بالضفة

خلال مواجهات مع الاحتلال.. استشهاد فلسطيني وإصابة المئات بالضفة

Changed

أُصيب المئات من الجرحى الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية خلال المواجهات المنددة بالاستيطان
أُصيب المئات من الجرحى الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية خلال المواجهات المنددة بالاستيطان (غيتي)
استُشهد الفتى محمد منير التميمي (17 عامًا) بعد إصابته بنيران الاحتلال في بطنه خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شمالي رام الله، أسفرت عن عشرات الجرحى.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني بعد مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، خلال فعاليات منددة بالاستيطان، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت الوزارة في بيان، بأن الفتى محمد منير التميمي (17 عامًا) "استشهد متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها بالرصاص الحي، الجمعة، في قرية النبي صالح، شمالي رام الله".

والجمعة، أعلن الناشط في "المقاومة الشعبية" باسم التميمي أن "مسيرة منددة بالاستيطان انطلقت بعد صلاة الجمعة في قرية النبي صالح، ومن ثم اندلعت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم القرية".

وأشار التميمي إلى أن جيش الاحتلال أطلق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي، وهو ما أدى إلى إصابة فتى بالرصاص الحي في بطنه بجراح خطيرة، حيث نُقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات في مدينة سلفيت، قبل أن يعلن لاحقًا عن استشهاده.

مئات الإصابات

من جهتها، ذكرت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني أنّ طواقمها تعاملت مع 320 إصابة في بلدتي بيتا وأوصرين جنوبي نابلس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، إذ يؤكد الفلسطينيون في أصورين رفضهم إقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل "صبيح" من أراضي بلدة بيتا جنوبي نابلس، والقريبة من القرية، وسبق أن اندلعت المواجهات هناك.

وأوضحت الجمعية أن من بين الإصابات 21 بالرصاص الحي، و68 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و11 بحروق، و25 جراء السقوط والإصابة المباشرة بقنابل الغاز، و195 بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

كما أُصيب في بيت دجن، 5 فلسطينيين بالرصاص المعدني، وعشرات بحالات اختناق.

وفي بلدة كفر قدوم، قال منسق لجان المقاومة الشعبية في البلدة مراد أشتيوي: إن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي، والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه مئات الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة.

كما أكد إصابة العشرات في المسيرة المنددة في المسيرة المنددة بالاستيطان الإسرائيلي، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتم علاجهم ميدانيًا.

وعادةً ما ينظّم الفلسطينيون يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close