الخميس 28 مارس / مارس 2024

"قرار صادم".. حماس تستنكر منح إسرائيل عضوية مراقب في الاتحاد الإفريقي

"قرار صادم".. حماس تستنكر منح إسرائيل عضوية مراقب في الاتحاد الإفريقي

Changed

وصفت حماس قرار الاتحاد الإفريقي بالصادم والمستنكر
وصفت حماس قرار الاتحاد الإفريقي بـ"الصادم والمستنكر" (غيتي)
اعتبرت حماس أن هذا "القرار يعزز شرعية هذا الكيان على أرضنا، ويمنحه المزيد من الفرص للاستمرار في مخططاته لشطب الحقوق الفلسطينية".

استنكرت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم السبت، قرار منح إسرائيل عضوية الاتحاد الإفريقي بصفة عضو مراقب.

واعتبرت "حماس" في بيان أن "القرار يعزز شرعية هذا الكيان على أرضنا، ويمنحه المزيد من الفرص للاستمرار في مخططاته لشطب الحقوق الفلسطينية، والاستمرار في جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني".

ووصفت الحركة قرار الاتحاد الإفريقي بـ"الصادم والمستنكر"، مضيفة: "للأسف الشديد فإن هذا القرار أخذ من دول القارة الإفريقية، والتي عانت لقرون، وما زالت، من نير الاستعمار والعنصرية، وبذلت الغالي والرخيص للتخلص منهما".

وتابعت: "كنا وما زلنا نرى في دول هذه القارة امتدادًا طبيعيًا لنضالنا العادل من أجل الحرية والاستقلال، ونتطلع لدعمها القوي والمستمر".

وطالبت "حماس" بـ"طرد الاحتلال الإسرائيلي من الاتحاد فورًا، وفرض العقوبات الرادعة عليه حتى يرضخ للحق والعدل".

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت الخميس، انضمام بلادها مرة أخرى إلى الاتحاد الإفريقي، بصفة عضو مراقب، عبر سفيرها لدى إثيوبيا، أليلين أدماسو.

وقدم أدماسو أوراق اعتماده بصفة مراقب في الاتحاد الإفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي محمد في مقر المنظمة في أديس أبابا، وفق تصريحات للطرفين.

وسبق لإسرائيل أن حصلت في السابق على صفة مراقب في منظمة الوحدة الإفريقية، لكن بعد حل منظمة الوحدة عام 2002 واستبدالها بالاتحاد الإفريقي؛ جرى إحباط محاولاتها لاستعادة هذه الصفة.

تقارب إسرائيلي مع إفريقيا

في هذا السياق، يؤكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، نبيل ميخائيل، أن إسرائيل لن تملك حق التصويت أو أي "قدرات دبلوماسية" من خلال مشاركتها.

ويشير، في حديث إلى "العربي" من واشنطن، إلى أن هذه الخطوة ستقرّب إسرائيل من الدول الإفريقية، متوقعًا زيادة التعاون الإسرائيلي الإفريقي.

يذكر أن العلاقات بين إفريقيا وإسرائيل توترت منذ ستينيات القرن الماضي، على خلفية اندلاع حركات التحرر الوطني في القارة السمراء وتصاعد الصراع العربي الإسرائيلي.​​​​​​

ودفعت الحروب الإسرائيلية مع الدول العربية عامي 1967 و1973، إلى قطع الدول الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى علاقاتها مع إسرائيل، قبل أن تبذل تل أبيب على مدار السنوات التالية مساعي كبيرة لتحسين العلاقات مع العديد من دول القارة.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close