الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

إعادة إنشاء بؤرة استيطانية جنوبي الضفة.. الخارجية: الاعتداءات تتزايد بشكل يومي

إعادة إنشاء بؤرة استيطانية جنوبي الضفة.. الخارجية: الاعتداءات تتزايد بشكل يومي

Changed

أغلق الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة بـ 8 مركبات تابعة له ليتيح للمستوطنين وضع أساسات غرفة استيطانية بالإسمنت
تحدثت الخارجية عن تجاهل دولي "غير مبرر" للاعتداءات الإسرائيلية (مواقع التواصل)
يتعرض الفلسطينيون في مناطق متفرقة من الضفة، لاعتداءات متكررة بهدف تهجيرهم من أراضيهم، فيما أكدت الخارجية الفلسطينية أن الاعتداءات تتزايد بشكل يومي وسط تجاهل دولي غير مبرر".

أعاد مستوطنون يوم الأحد بناء بؤرة استيطانية في قرية بيرين جنوبي الخليل في الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية أن "مستوطنين وضعوا أساسات غرفة استيطانية بمنطقة "بيرين" في بلدة بني نعيم جنوبي الضفة، فيما أغلق الجيش الإسرائيلي المنطقة للسماح لهم بإتمام العمل".

بدوره أوضح موسى مخامرة، صاحب قطعة أرض مهددة بالاستيطان أن "الأرض ملكية خاصة وسبق أن أحاطها أصحابها بالأسوار والأسلاك الشائكة".

وأضاف مخامرة أن "إقامة البؤرة الاستيطانية الجديدة سيكون على حساب المنطقة وهدوء واستقرار السكان، وتعدٍ على الملكيات الخاصة".

من جانبه أكد فؤاد العمور، منسق لجان الحماية والصمود جنوبي مدينة الخليل أن الجيش الإسرائيلي انتشر بمنطقة بيرين لحماية المستوطنين.

وأضاف العمور: "الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة بـ 8 مركبات تابعة له، ليتيح للمستوطنين وضع أساسات غرفة استيطانية بالإسمنت، كما أقيمت العديد من المستوطنات بهذه الطريقة".

أما راتب الجبور، منسق اللجان الشعبية جنوب الضفة، فقال: "هناك سعي من قبل هؤلاء المستوطنين لإقامة بؤرة استيطانية في هذا المكان (...) ومنذ ساعات الصباح (نحن) متواجدون لمنع إقامة هذه البؤرة".

اعتداءات متكررة

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، شرع مستوطنون، اليوم الأحد، بتسييج محيط نبع عين الحلوة بالأغوار الشمالية.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة: إن مستوطنين شرعوا بتسييج محيط النبع ومنعوا الرعاة من الوصول إلى المنطقة وسقي ماشيتهم.

يذكر أن المنطقة المذكورة تشهد اعتداءات متكررة على الرعاة تتمثل بالاعتداء عليهم ومنعهم من سقي ماشيتهم، ومؤخرًا قام المستوطنون بزراعة أشجار حول النبع، لإكمال الاستيلاء عليه.

وفي سياق متصل، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المواطن المقدسي علي خليل شقيرات، على هدم منزله في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة.

وقال شقيرات، لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": إن طواقم بلدية الاحتلال اقتحمت يوم الأربعاء الماضي منزله في حي الصلعة بجبل المكبر وسلمته قرار الهدم، مشيرًا إلى أن مساحة المنزل 70 مترًا مربعًا، ويعيش فيه مع زوجته.

وأضاف شقيرات أنه أقدم على هدم منزله باستخدام معدات يدوية، خوفًا من الغرامة المالية الباهظة التي ستفرضها عليه سلطات الاحتلال في حال هدمت آلياتها المنزل.

وأمس السبت، أُصيب عشرات الفلسطينيين بجروح متفاوتة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات على مشارف قرية "تياسير" قضاء مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، خلال تصديهم لمجموعات من المستوطنين سيطرت على معسكر "تياسير" الذي أخلاه جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2013، بهدف إقامة "بؤرة استيطانية" في الموقع.

الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال

بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: إن "جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق أبناء شعبنا تتزايد بشكل يومي وسط تجاهل دولي غير مبرر".

وأشارت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأحد، إلى أن جرافات الاحتلال والمستوطنين تواصل تنفيذ القرارات الإسرائيلية الرسمية في ابتلاع وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح الاستيطان، كما تتصاعد اعتداءات ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم.

وأدانت الخارجية، جرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة، مؤكدة أهمية لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان وفي البدء الفوري بعملها لمواكبة وتوثيق ورفع التقارير الرسمية حول هذه الانتهاكات اليومية، واعتماد تلك التقارير في التحقيقات المتوقع أن تبدأها المحكمة الجنائية الدولية قريبًا.

ولفتت إلى أن الماكنة الإعلامية والدعائية الإسرائيلية تواصل حملاتها على المستوى الدولي بهدف "تبييض" الاحتلال والاستيطان والتغطية على انتهاكاتها وجرائمها اليومية.

ويتعرض الفلسطينيون في مناطق متفرقة من الضفة، لاعتداءات متكررة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي، بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close