الإثنين 25 مارس / مارس 2024

الجيش اليمني يعلن إحباط هجوم حوثي على مأرب.. وكاميرا "العربي" ترصد الجبهة

الجيش اليمني يعلن إحباط هجوم حوثي على مأرب.. وكاميرا "العربي" ترصد الجبهة

Changed

مأرب - اليمن
في جبهة صرواح تحديدًا دمرت مدفعية الجيش اليمني مركزًا حوثيًا للاتصالات والتحكم بالطيران المسيّر (أرشيف - غيتي)
في جبهة الصرواح والكسارة في مأرب ساحة حرب لم تهدأ فيها كل أصناف الأسلحة، وقد صدت القوات الحكومية هجومًا للحوثيين فيها وُصف بأنه الأكبر منذ أشهر.

أعلن الجيش اليمني إحباط هجوم حوثي هو الأكبر على مأرب منذ أشهر، وأشار إلى أنه كبّد المهاجمين خسائر فادحة.

وتحدث قائد بالجيش اليمني اليوم الأحد، عن مقتل 200 مسلح حوثي وإسقاط سبع طائرات مسيرة للجماعة في المحافظة الواقعة وسط البلاد.

كاميرا "العربي" في الخطوط الأمامية

ففي جبهة الصرواح التي بلغتها كاميرا "العربي" وكذلك الكسارة ساحة حرب في مأرب لم تهدأ فيها كل أصناف الأسلحة، وقد صدت القوات الحكومية هجومًا للحوثيين وُصف بأنه الأكبر منذ أشهر.

ويقول قائد المنطقة العسكرية الثالثة منصور ثوابة: "الأبطال ثابتون ونكلوا بالعدو تنكيلًا كبيرًا جدًا"، لافتًا إلى أن الهجوم قد كُسر والعمليات العسكرية مستمرة.

ويضيف: "هذه مأرب، لا يحلموا بها إلا على جثثنا".

وأشار إلى أن "مليشيا الحوثي خسرت أكثر من 200 من عناصرها لقوا مصرعهم، بينهم قيادات ميدانية، إضافة إلى مئات الجرحى".

وأفاد بأن "دفاعات الجيش أسقطت 7 طائرات مسيّرة حوثية في مناطق متفرقة بأطراف محافظة مأرب الجنوبية والغربية".

تدمير مركز للاتصالات

وفي جبهة صرواح تحديدًا دمرت مدفعية الجيش اليمني مركزًا حوثيًا للاتصالات والتحكم بالطيران المسيّر، وفق مصادر عسكرية. ويزيد ارتفاع أعداد القتلى والجرحى يوميًا من تعقيد الموقف.

ويوضح قائد جبهة صرواح غالب القامص أن "خسائر العدو في الساعات الماضية كبيرة في المعدات والأرواح". 

وفيما يصر الطرفان على تحقيق مكاسب على الأرض، لا شيء في الأفق يشي بتراجع حدة المعارك.

ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي 2021، كثّف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، وكذلك احتوائها على محطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.

وتشهد اليمن حربًا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

المصادر:
العربي، الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close