الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

اقتحام الكونغرس.. بيلوسي تعتزم تعيين جمهوريين ضد ترمب في لجنة التحقيق

اقتحام الكونغرس.. بيلوسي تعتزم تعيين جمهوريين ضد ترمب في لجنة التحقيق

Changed

نانسي بيلوسي
أكدت بيلوسي أن لجنة التحقيق ستمارس عملها بطريقة مهنية وسريعة وغير متحيّزة (غيتي)
تواصل رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي سعيها لتشكيل لجنة تحقيق في أحداث الكونغرس بأعضاء معارضين لترمب.

أعلنت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي الأحد أنها تعتزم تعيين جمهوريِّين، بينهم معارضون لدونالد ترمب، في لجنة مكلّفة التحقيق في عملية اقتحام مناصرين للرئيس الأميركي السابق مقر الكونغرس في السادس من يناير/ كانون الثاني.

ويأتي موقف بيلوسي بعد سجال حول تشكيل اللجنة سجّل هذا الأسبوع بينها وبين زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي.

وكان مكارثي قد أعلن الأربعاء أن أيًا من النواب الجمهوريين الذين اقترح تعيينهم في لجنة التحقيق لن يشارك فيها، بعدما رفضت بيلوسي اثنين منهم هما من أشد المدافعين عن ترمب وسبق أن تبنّيا نظريات مؤامرة بشأن اقتحام الكونغرس في السادس من يناير.

"هذا ما أعتزم فعله"

ولدى سؤالها الأحد خلال برنامج لشبكة "ايه.بي.سي" الإخبارية الأميركية عن شخصيات جمهورية أخرى تعتزم تعيينها في اللجنة، لا سيّما النائب آدم كينزنغر المعارض لقطب العقارات الجمهوري السابق والذي صوّت لصالح توجيه الاتّهام لترمب في المرة الثانية التي أحال فيها مجلس النواب الأخير على المحاكمة أمام مجلس الشيوخ، قالت بيلوسي "هذا ما اعتزم فعله".

وأوضحت أن كينزنغر، النائب عن إيلينوي، "وغيره من الجمهوريين أبدوا اهتمامًا بالانضمام إلى اللجنة". وقالت بيلوسي "أردت تعيين ثلاثة من الأعضاء الذين اقترحهم مكارثي لكنّه سحب أسماءهم".

وسبق أن اختار الديمقراطيون في مطلع يوليو/ تموز الجمهورية ليز تشيني، المعارضة الشرسة لترمب، لعضوية اللجنة، علمًا بأن تشيني وكينزنغر هما الجمهوريان الوحيدان اللذان صوّتا لصالح تشكيل لجنة التحقيق هذه.

وأعلنت بيلوسي حينها أن "المسؤولين عن هذا الاعتداء يجب أن يحاسبوا وأن هذه اللجنة الخاصة ستضطلع بهذه المسؤولية بطريقة مهنية وسريعة وغير متحيّزة".

وتم تحديد يوم الثلاثاء موعدًا لعقد أولى جلسات هذه اللجنة التي منحت صلاحية استدعاء الشهود وطلب الحصول على وثائق.

وكان مجلس النواب قد صادق على تشكيل هذه اللجنة بعدما أعاق الجمهوريون تشكيل لجنة تحقيق مستقلّة كان سيرأسها عشرة خبراء يتم اختيارهم على حدة وبالتساوي بين الحزبين على غرار تلك التي شكّلت بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

وبرّر الجمهوريون قرارهم بأن التحقيقات البرلمانية الجارية ومتابعة الشرطة للقضية تفي بالمطلوب.

وإلى الآن، بلغ عدد الذين تم توجيه الاتّهام إليهم في هذه القضية 500 شخص على الأقل.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close