الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

مرحلة جديدة.. بايدن يعلن انتهاء "المهمة القتالية" للأميركيين في العراق

مرحلة جديدة.. بايدن يعلن انتهاء "المهمة القتالية" للأميركيين في العراق

Changed

عقدت القمة المنتظرة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (غيتي)
عقدت القمة المنتظرة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (غيتي)
قال بايدن في حضور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي: "لن نكون مع نهاية العام في مهمة قتالية في العراق، لكن تعاوننا ضد الإرهاب سيتواصل".

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة ستنهي بحلول نهاية العام "مهمتها القتالية" في العراق لتباشر "مرحلة جديدة" من التعاون العسكري مع هذا البلد.

وقال بايدن في حضور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال استقباله إياه في البيت الأبيض: "لن نكون مع نهاية العام في مهمة قتالية" في العراق، لكن "تعاوننا ضد الإرهاب سيتواصل حتى في هذه المرحلة الجديدة التي نبحثها".

وأوضح بايدن أنّ الدور الأميركي في العراق سيتحول إلى تقديم المشورة والتدريب.

وفي سياق منفصل، كشف أن الولايات المتحدة سترسل جرعات لقاحات ضد فيروس كورونا للعراق قريبًا.

قمّة منتظَرة

ووصل الكاظمي، ليل الأحد، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، بعد ساعات من تصريحات أكد فيها أن بلاده لم تعد بحاجة إلى قوات قتالية أميركية لمحاربة "تنظيم الدولة".

ويتمحور اللقاء بين الكاظمي والأميركيين بشكل أساسي حول وجود القوات الأميركية في العراق، وعلى نطاق أوسع حول قدرة بغداد على التصدي لخلايا تنظيم الدولة المتبقية.

وقبل وصوله إلى واشنطن، في جولة رابعة من المحادثات الاستراتيجية بين البلدين، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده ستظلّ تطلب تدريبًا وجمع معلومات استخبارية عسكرية من الولايات المتحدة.

وتأتي زيارة الكاظمي قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات التشريعية المبكرة، التي يأمل من خلالها أن يستعيد بعضًا من النفوذ في مواجهة الفصائل النافذة والمعادية جدًا لوجود الأميركيين في البلاد.

وتأتي أيضًا بعد التفجير الانتحاري في بغداد الأسبوع الماضي الذي أوقع 30 قتيلًا وتبناه "تنظيم الدولة"، وفي وقت تؤكد واشنطن باستمرار أن مهمة الأميركيين "الأساسية في العراق تبقى ضمان استمرارية هزيمة تنظيم الدولة"، بحسب ما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس لوكالة فرانس برس.

ومنذ الزيارة الأخيرة للكاظمي إلى واشنطن في أغسطس/آب 2020، حصلت تطورات على رأسها تواصل الهجمات -التي تتهم فيها فصائل موالية لإيران- على المصالح الأميركية في البلاد، وليس بالصواريخ فحسب، بل أدخلت تقنية الطائرات المسيرة، الأكثر دقةً وإثارة للقلق بالنسبة للتحالف الدولي. وقد بلغ عددها نحو 50 هجومًا منذ مطلع العام.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة