اندلعت مواجهات اليوم الثلاثاء، بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة أحد الشبان بالرصاص الحي، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق واعتقال اثنين آخرين.
واقتحمت قوة عسكرية من جيش الاحتلال مدينة جنين واعتقلت مواطنين، ما أدى إلى اندلاع هذه المواجهات؛ حيث استخدمت قوات الجيش الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين، فيما رشق الشبان القوات بالحجارة.
وقالت مصادر محلية لوكالة الصحافية الفلسطينية "صفا": إن الشاب معتصم نضال عرقاوي أصيب خلال المواجهات ونقل للمستشفى الحكومي للعلاج، في حين اعتقلت قوات الاحتلال الشابين عماد أحمد الكادو، وعبد جمال أبو ناعسة.
#شاهد اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال اقتحام جنين، صباح اليوم. pic.twitter.com/5dg7YqXvr0
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 27, 2021
وفي نابلس، أُصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوة إسرائيلية اقتحمت منطقة بلاطة البلد، لتوفير الحماية لمئات المستوطنين الذين أدوا طقوسًا دينية في مقام "قبر يوسف"، مستخدمًا كذلك الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريق المحتجين.
وأفادت مصادر طبية ومحلية لـ"وفا"، بأن مستوطنين بحماية قوات الاحتلال اقتحموا مقام يوسف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أمس، أصيب خلالها 5 شبان بالرصاص المطاطي بينهم الصحفي عبد الله بحش، حيث جرى نقله لمستشفى رفيديا، فيما تم تقديم العلاج لآخرين ميدانيًا.
ويقتحم المستوطنون اليهود "مقام يوسف"، في نابلس لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف، في حين ينفي الفلسطينيون ذلك، ويعتقدون أنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديمًا يُدعى يوسف دويكات، ولا يتعدى عمره الـ200 سنة.