قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، طفلًا فلسطينيًا بالرصاص جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، بـ"استشهاد الطفل محمد مؤيد بهجت العلامي (12 عامًا)".
وأوضحت أنه استُشهد "متأثرًا بجروح حرجة في الصدر أصيب بها برصاص الاحتلال، الأربعاء، في بلدة بيت أمر، شمال الخليل (جنوبي الضفة)".
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت الوزارة إن "إصابة خطيرة بالرصاص الحي في الصدر وصلت المستشفى الأهلي في الخليل".
وأفاد شهود عيان آنذاك بأن قوة إسرائيلية أطلقت النار على مركبة فلسطينية عند مدخل بلدة "بيت أُمّر"، مما أدى إلى إصابة طفل بالرصاص.
اصابة طفل بجراح خطيرة بعد اطلاق قوات الاحتلال النار على سيارة في بلدة بيت أمر .#savepalestine #SaveSheikhJarrah #SaveSilwan #savebeita #savelifta #savebaitdajan #savenillin pic.twitter.com/9eWBAxSnyx
— Seba pal (@PelSaboush) July 28, 2021
الاحتلال ينبش قبر طفلة فلسطينية
وعلى صعيد الاعتداءات الإسرائيلية، أفاد نصري صبارنة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نبش، اليوم الأربعاء، قبر طفلة حديثة الولادة بعد دفنها من قبل ذويها بمقبرة أطفال البلدة.
وذكر صبارنة، أن جنود الاحتلال اقتحموا المقبرة، ونبشوا قبر الطفلة عقب دفنها بساعات، وأخرجوا جثمانها وألقوا به بمحاذاة القبر.
وأوضح أن البلدية استدعت والد الطفلة، لإعادة دفنها من جديد في القبر ذاته، الواقع في مقبرة بمنطقة أبو طوق على مدخل بيت أمر.
وفي سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إسطبلًا للخيول في بلدة الطور بالقدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن قوة عسكرية إسرائيلية، ترافقها جرافة اقتحمت البلدة، وهدمت إسطبلًا للخيول والسور المحيط به، والذي تعود ملكيته للمقدسي صدقي عماد الزعتري، علمًا أنها لم تسلمه أي إخطارات بالهدم مسبقًا.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت أمس الثلاثاء مظاهرة نظمها فلسطينيون عند نبع عين الحلوة، للدفاع عن ينابيع المياه التي استولى عليها مستوطنون في الأغوار، بهدف دفع أهل الأرض إلى الرحيل.