الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

بلينكن يحذر إيران: المحادثات النووية لا يمكن أن تبقى "إلى ما لا نهاية"

بلينكن يحذر إيران: المحادثات النووية لا يمكن أن تبقى "إلى ما لا نهاية"

Changed

قال بلينكن أثناء إلقاء خطاب في الكويت: "الكرة في ملعب إيران"
قال بلينكن أثناء إلقاء خطاب في الكويت: "الكرة في ملعب إيران" (غيتي)
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي أثناء زيارته إلى الكويت أنّ "الكرة في ملعب إيران"، مضيفًا: ""لقد أثبتنا بوضوح حسن نيّتنا".

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، أن المفاوضات لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لا يمكن أن تستمرّ "إلى ما لا نهاية"، وذلك عقب إلقاء المرشد الإيراني علي خامنئي خطابًا وُصِف بـ"الصارم".

وخلال مؤتمر صحافي أثناء زيارته إلى الكويت، قال بلينكن: إنّ "الكرة في ملعب إيران"، مضيفًا: "لقد أثبتنا بوضوح حسن نيّتنا وإرادتنا للعودة إلى الاحترام المتبادل للاتفاق".

واعتبر الوزير الأميركي أن "إيران هي التي يجب أن تتخذ قرارًا"، وتابع: "سنرى ما إذا كانت مستعدة لتتخذ القرارات اللازمة".

الكرة "في ملعب إيران"

وقال بلينكن: "نحن ملتزمون بالدبلوماسية، لكن هذه العملية لا يمكن أن تستمر بلا نهاية. في وقت ما لن يتسنى استعادة كافة المكاسب التي تحققت عبر (خطة العمل المشترك الشاملة) بالعودة إلى الاتفاق إذا واصلت إيران الأنشطة التي تقوم بها فيما يتعلق ببرنامجها النووي".

وأضاف: "أبدينا بالفعل حسن نوايانا ورغبتنا في العودة إلى الالتزام المشترك بالاتفاق النووي.. الكرة لا تزال في ملعب إيران وسنرى إن كانوا على استعداد لاتخاذ القرارات الضرورية للعودة إلى الامتثال".

والأربعاء، اعتبر خامنئي أن التجربة أثبتت أن "الثقة بالغرب لا تنفع". وأشار إلى أن واشنطن تربط عودتها للاتفاق، بمباحثات لاحقة تطال الصواريخ الإيرانية وقضايا إقليمية، في حين أن طهران أكدت مرارًا رفضها إدراج أي قضايا غير نووية في الاتفاق.

وتبدو المفاوضات متعثرة حتى يتسلم الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي مهامه مطلع أغسطس/ آب المقبل.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، باشرت الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة في فيينا، عبر الدول الأطراف الأخرى في الاتفاق الدولي المبرم عام 2015، الذي من شأنه أن يمنع طهران من حيازة القنبلة الذرية.

وتهدف هذه المحادثات إلى إنقاذ الاتفاق الذي سحب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، بلاده منه بشكل أحادي عام 2018.

وعقب ذلك، تراجعت إيران تدريجيًا عام 2019، عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.

وأبدى الرئيس الأميركي جو بايدن من جهته، استعداده للعودة إلى الاتفاق في حال عادت طهران إلى احترام القيود على برنامجها النووي.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close