لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع منذ وقف إطلاق النار في مايو/أيار الماضي دخول المواد المستخدمة في مشاريع رصف الشوارع وتأهيل البنية التحتية عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي، مما أحدث أزمة مرورية في المدينة ذات المساحة الضيقة والمكتظة بالسيارات والمارة.
كما لحقت خسائر مالية بشركات المقاولات والإعمار التي توقفت أشغالها في تلك المشاريع.
ويقول مالك إحدى شركات المقاولات والإعمار عبد اللطيف القاعود: إن "الضرر الناتج هو تأخير المشروع لمدة 3 شهور، بسبب إغلاق المعابر، مما يسبب خسائر مادية فادحة للشركة من توقف للمعدات وطواقم العمل من مهندسين وفنيين وعمال".
ماذا تقول بلدية غزة؟
من جهتها، قالت بلدية غزة إن 13 مشروعًا طارئًا وخاصًا بالبنية التحتية في أحياء سكنية مهمّة بالمدينة قد توقفت، محذرة من انهيارات محتملة في طرقات أخرى لم يتم إصلاحها بعد.
وفي هذا الإطار، يوضح رئيس بلدية غزة يحيى السراج أن هناك 13 مشروعًا متوقفًا، مما تسبب بإزعاج وإعاقة لكثير من المواطنين بالإضافة للتلوث البيئي.
ويضيف أن هناك أيضًا 16 مشروعًا لم يتم البدء بها بسبب إغلاق المعابر، وعدم توفر المواد الأساسية اللازمة للبناء.
وبحسب أرقام رسمية، فقد تضررت خلال الحرب 150 ألف متر مربع من الشوارع إلى جانب آلاف الأمتار من شبكات المياه والصرف الصحي وشبكات الإنارة في تلك الطرقات.