الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"التحالف" يعلن "إحباط محاولة عدائية".. وعين الحوثيين على مأرب

"التحالف" يعلن "إحباط محاولة عدائية".. وعين الحوثيين على مأرب

Changed

أعلن الحوثيون سيطرتهم على مديريتي نعمان وناطع في محافظة البيضاء
أعلن الحوثيون سيطرتهم على مديريتي نعمان وناطع في محافظة البيضاء (غيتي)
قال التحالف بقيادة السعودية إنّه "أحبط محاولة عدائية" للهجوم على سفينة تجارية سعودية بطائرة مسيرة، متهمًا جماعو الحوثي بالوقوف خلفه.

أعلن التحالف بقيادة السعودية في اليمن، الجمعة، إحباط هجوم بطائرة مسيرة أطلقها الحوثيون تجاه سفينة تجارية سعودية، في الوقت الذي أعلن فيه الحوثيون سيطرتهم على مديريتي نعمان وناطع في محافظة البيضاء.

وقال التحالف في بيان مقتضب: إنه "أحبط محاولة عدائية للهجوم على سفينة تجارية سعودية بطائرة مسيرة معادية"، مشيرًا إلى "استمرار تهديد الميليشيا الحوثية بدعم إيراني لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بجنوب البحر الأحمر".

وأضاف التحالف أن "جهوده أسهمت في تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن العابرة لمضيق باب المندب".

وحتى الساعة لم يصدر تعليق من جماعة الحوثي حيال ما ذكره التحالف.

الحوثيون يسيطرون على مديريتين في محافظة البيضاء

وفي خضم معركة جارية للسيطرة على مأرب، أعلن الحوثيون الجمعة سيطرتهم على مديريتي نعمان وناطع في محافظة البيضاء.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات الحوثيين يحيى سريع في بيان أن العمليات العسكرية "أدت إلى تحرير مديريتي نعمان وناطع" في محافظة البيضاء.

وقال المتحدث: إن الحوثيّين "بصدد تطهير ما تبقى من جيوب" للقوات الحكومية "في محافظة البيضاء بعد تحرير معظم مناطقها".

ويأتي الإعلان بعدما حشد طرفا النزاع في وقت سابق من هذا الأسبوع قواتهما في مديرية بيحان الواقعة في نطاق محافظة شبوة.

والإثنين صرّح مصدر عسكري حكومي لوكالة فرانس برس أن مقاتلين من الجانبين أرسلوا إلى ضواحي بيحان بعد سيطرة الحوثيين على مديريتي ناطع ونعمان.

وقال وكيل محافظة البيضاء أحمد الحميقاني: لفرانس برس "نؤكد سيطرة المليشيات الحوثية على مديريتي ناطع ونعمان وبدء تقدمهم نحو بيحان في شبوة".

وأضاف "هناك حالة نزوح كبيرة. 80 % من سكان ناطع ونعمان وزاهر فروا من بيوتهم".

تصعيد العمليات العسكرية

وفي فبراير/شباط صعّد الحوثيون عملياتهم العسكرية للسيطرة على مأرب، آخر المعاقل الشمالية للحكومة، وقد أوقعت المعارك مئات القتلى في صفوف الجانبين.

ومن شأن السيطرة على هذه المنطقة الغنية بالنفط أن تعزز الموقف التفاوضي للحوثيين في محادثات السلام.

وأثارت المعارك الدائرة في المنطقة التي كان كثر من اليمنيين قد نزحوا إليها هربًا من القتال في أنحاء أخرى من البلاد، مخاوف من حصول كارثة إنسانية.

ويدور نزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ العام 2015 تحالف عسكري تقوده السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ بدء هجومهم في 2014.

وفيما تضغط الأمم المتحدة وواشنطن من أجل إنهاء الحرب، يطالب الحوثيون بإعادة فتح مطار صنعاء المغلق في ظل ما يصفونه بالحصار السعودي منذ العام 2016، قبل أي وقف لإطلاق النار أو مفاوضات.

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم العديد من المدنيين، وفق منظمات إنسانية عدة.

وما زال نحو 3,3 ملايين شخص نازحين بينما يحتاج 24,1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكدت مرارًا أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليًا.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close