الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

ماكرون يبحث تطورات تيغراي مع رئيسي الوزراء السوداني والإثيوبي

ماكرون يبحث تطورات تيغراي مع رئيسي الوزراء السوداني والإثيوبي

Changed

يعوّل نحو 5,2 ملايين شخص، أي ما يتجاوز 90% من سكان تيغراي، على المساعدة الخارجية للبقاء بحسب الأمم المتحدة (غيتي)
يعوّل نحو 5,2 ملايين شخص، أي ما يتجاوز 90% من سكان تيغراي، على المساعدة الخارجية للبقاء بحسب الأمم المتحدة (غيتي)
أكد ماكرون أن الوضع الإنساني بالغ التدهور والحاجة إلى إيصال مساعدة للسكان في تيغراي يستدعيان إجراءات قوية، ولا سيما رفع كل القيود عن إيصال المساعدة.

تشاور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ثم مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، مبديًا "قلق فرنسا للمعارك المتصاعدة في شمال إثيوبيا ومستجدات الوضع الإنساني في تيغراي".

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان: "رئيس الجمهورية أوضح أن الوضع الإنساني البالغ التدهور والحاجة إلى إيصال مساعدة للسكان في تيغراي يستدعيان إجراءات قوية، ولا سيّما رفع كل القيود عن إيصال المساعدة".

عوائق أمام طرق الإغاثة

ونبهت الأمم المتحدة الأربعاء إلى أن الحصص الغذائية التي نقلتها آخر قافلة إنسانية وصلت الى ميكيلي عاصمة تيغراي في 12 يوليو/ تموز لن تصمد سوى بضعة أيام. وتقول المنظمة الأممية: إن نحو 5,2 ملايين شخص، أي ما يتجاوز 90% من سكان تيغراي، يعوّلون على المساعدة الخارجية للبقاء.

ولا يمكن سلوك الطرق المؤدية إلى هذه المنطقة بسبب القيود أو المشكلات الأمنية بعد الهجوم على قافلة لبرنامج الأغذية العالمي في 18 يوليو.

ووصل المساعد الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إلى البلاد حيث سيلتقي مسؤولين إثيوبيين على أن يتوجه الى تيغراي ومنطقة أمهرة المجاورة.

دعم فرنسي لغريفيث

وأكد قصر الإليزيه أنّ فرنسا "تدعم جهود رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة (أوشا) مارتن غريفيث الموجود حاليًا في إثيوبيا".

وخلال مشاوراته مع رئيسي الوزراء السوداني والإثيوبي، اعتبر ماكرون أن "تطور الوضع يستدعي التفاوض حول وقف العمليات القتالية والبدء بحوار سياسي بين أطراف النزاع في إطار احترام سيادة إثيوبيا ووحدتها".

وتابع بيان الإليزيه: "إلى جانب شركائها، تبدي فرنسا استعدادها لمواكبة إثيوبيا في هذه التوجهات".

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أرسل قوات إلى تيغراي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لاعتقال ونزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكمة في المنطقة، في خطوة قال إنّها ردّ على شنّ الجبهة هجمات ضدّ معسكرات للجيش الاتحادي.

وعلى الرغم من إعلانه الانتصار في أواخر نوفمبر بعدما سيطرت القوات الفدرالية على العاصمة الإقليمية ميكيلي، استمر القتال واستعاد المسلحون السيطرة على القسم الأكبر من المنطقة وضمنه العاصمة.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close