قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم السبت، وقفة احتجاجية سلمية في حي "الشيخ جراح" وسط القدس المحتلة، ضد سياسة التهجير القسري لأهالي الحي.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في الوقفة، بإطلاق عشرات قنابل الصوت والمياه العادمة تجاههم.
اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين بالوقفة التضامنية مع أهالي حي الشيخ جراح المهددين بالتهجير قبل قليل..#انقذوا_حي_الشيخ_جراح #SaveSheikhJarrah pic.twitter.com/hoNGaOAzGj
— محمد الجبور 𓂆 (@mohammed_jbour) July 31, 2021
وشارك في الوقفة عشرات المقدسيين، الذين رددوا الشعارات المنددة بممارسات الاحتلال والتهجير القسري، ولا سيّما في حي الشيخ جراح وبلدة سلوان وسط القدس المحتلة.
ومنعت قوات الاحتلال الصحفيين من تغطية التظاهرة التضامنية، كما أغلقت القوات الحي ومنعت غير سكانه من دخوله.
بالمياه العادمة.. قوات الاحتلال تستهدف المشاركين بوقفة تضامنية مع أهالي الشيخ جراح بالقدس المحتلة pic.twitter.com/T1O8moTMwo
— AboSalem (@emad_salem21) July 31, 2021
ويتجمّع عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب على مداخل الحي المغلق منذ 16 مايو/ أيار الماضي، مردّدين الشعارات المتضامنة مع سكانه، ورافعين الأعلام الفلسطينية.
وكان أهالي حي الشيخ جرّاح في القدس المحتلة دعوا الفلسطينيين كافةً للاحتشاد والمشاركة في الاعتصام أمام المنازل المهددة بالإخلاء في الحي، مساء اليوم السبت.
وتأتي هذه الفعالية قبل يومين فقط من انعقاد جلسة في محكمة الاحتلال العليا، من أجل النظر في قرار تهجير 4 عائلات من الحي، بعد مصادقة ما تسمى بـ"المحكمة المركزية" على قرار تهجيرهم.
ومنذ قرابة 3 شهور، تمنع قوات الاحتلال المتضامنين من مساندة سكان الحي المهددين بالتهجير لصالح المستوطنين، كما تعرقل عمل المسعفين والصحفيين.
وتواجه 28 عائلة فلسطينية خطر الطرد من المنازل التي تقيم فيها منذ عام 1956.
وتدعي جماعات استيطانية إسرائيلية أن المنازل أقيمت على أرض كانت بملكية يهودية قبل عام 1948، وهو ما ينفيه السكان.