السبت 20 أبريل / أبريل 2024

مهنة الصيد في غزة مهدَّدة بالزوال.. الاحتلال يحول البحر إلى "نقمة"

مهنة الصيد في غزة مهدَّدة بالزوال.. الاحتلال يحول البحر إلى "نقمة"

Changed

أصابت الانتهاكات المتزايدة قطاع الصيد بالشلل، الأمر الذي ترك آثارًا سلبية على حياة الصيادين، كما يؤكد نقيب الصيادين في غزة نزار عياش، في حديث إلى "العربي".

كان البحر نعمة للصيادين في قطاع غزة، لكنّه تحوّل إلى نقمة عليهم، بفعل الاعتداءات الإسرائيلية وتقليص مساحات الصيد ومنع إدخال المعدّات اللازمة إلى القطاع المُحاصَر.

وبالتوازي، يعاني الصيادون انتهاكات وتضييقات من الاحتلال الإسرائيلي تزايدت خلال الأشهر الأخيرة كوسيلة ضغط إضافية على سكان القطاع.

أكثر من ذلك، باتت رحلة العمل بالنسبة للصيادين محفوفة بالكثير من المخاطر، نتيجة ملاحقة إسرائيل لهم، للضغط عليهم والتضييق على حياتهم اليومية ومصدر رزقهم.

الشلل يصيب قطاع الصيد

وأصابت الانتهاكات المتزايدة قطاع الصيد بالشلل، الأمر الذي ترك آثارًا سلبية على حياة الصيادين، كما يؤكد نقيب الصيادين في غزة نزار عياش، في حديث إلى "العربي".

ويعمل في مهنة الصيد البحري 3000 صياد، حيث تعَدّ المهنة الثانية بعد المهن الزراعية، لكنّها باتت اليوم مهدّدة بالزوال عن بكرة أبيها.

يذكر أن ما يزيد عن مليوني نسمة في قطاع غزة، يعانون من أوضاع اقتصادية متردية للغاية، جرّاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 2006، ما تسبب بارتفاع نسب الفقر والبطالة.

ويبلغ عدد العاطلين عن العمل في قطاع غزة، حوالي 232 ألفًا، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

كذلك، يعاني نصف سكان غزة من الفقر، بحسب العديد من المراكز الحقوقية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close