طالب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في أميركا، زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي بتقديم اعتذاره أو استقالته، بعد أن عبّر بشكل مازح عن رغبته في ضرب الرئيسة الديمقراطية للمجلس نانسي بيلوسي.
وخلال حدث لجمع التبرّعات، السبت، في ولاية تينيسي في جنوب الولايات المتحدة، تلقّى مكارثي هدية هي عبارة عن مطرقة، في إشارة إلى الأداة التي يستخدمها الشخص الذي يترأس مجلس النواب.
فقال مكارثي بعد استلامه الهدية: "أريدكُم أن تُشاهدوا إعطائي نانسي بيلوسي هذه المطرقة فإنه سيكون من الصعب عدم ضربها بها".
لكن مكارثي استدرك ذلك، مشيرًا إلى أنه سيمتنع عن ذلك في الواقع، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" وصحافية تعمل لحساب جريدة محلية في ناشفيل.
وردّ النائب الديمقراطي تيد ليو عبر تويتر قائلًا: "ألا تعتقد أن الولايات المتحدة قد شهدت ما يكفي من العنف السياسي المماثل؟"، مضيفًا: "عليك الاعتذار أو الاستقالة".
بدورها، كتبت النائبة الديمقراطيّة عن ميشيغان ديبي دينغل: "هذا النوع من التصريحات هو الذي تسبّب بالعنف والموت في الكابيتول"، في إشارة إلى هجوم في 6 يناير/ كانون الثاني على مبنى الكونغرس نفّذه أنصار للرئيس السابق دونالد ترمب.
Language like this led to violence and death at the United States Capitol. @GOPLeader knows his words carry weight. He must apologize immediately. https://t.co/xL4kKigneA
— Rep. Debbie Dingell (@RepDebDingell) August 1, 2021
أمّا النائبة الديمقراطيّة عن نيو مكسيكو تيريزا إيزابيل ليجيه فيرنانديز، فغرّدت قائلة: "العنف ضدّ المرأة ليس مزحة، العنف السياسي ليس مزحة، هذه التصريحات مُبغِضة للنساء وخطرة".
يذكر أن العلاقة مضطربة بين بيلوسي ومكارثي الذي وصفته رئيسة مجلس النوّاب في الآونة الأخيرة بأنّه "أحمق"، بسبب معارضته لمسألة وضع الكمامات، في ظل عودة ارتفاع الإصابات بكوفيد-19.