نظم آلاف الإثيوبيين تحركًا لدعم حكومتهم في بناء سد النهضة المتنازع عليه مع كل من مصر والسودان داخل العاصمة الخرطوم. كما وجّه المجتمعون رسائل دعم للدولة في حربها ضد جبهة تيغراي.
وقال الإثيوبي المقيم في السودان نجيب عبد الله: إن موضوع السد هو موضوع تنموي لا علاقة له بالتسبب في الضرر لأي جانب آخر.
لا توقيع لأي اتفاق إلا بشروط
وأعلن السفير الإثيوبي في السودان يبلتال أمرو ألو رفض بلاده توقيع أي اتفاق دون طرح بنوده كافة.
وأشار، في تصريح إلى العربي، إلى استعداد أديس أبابا للتوقيع، إذا كان مضمون الاتفاق لا يضر بالمصالح الإثيوبية ولا يمنعها من الاستفادة من مياه نهر النيل.
مبادرة جزائرية
وبرزت مبادرة جزائرية على خط النزاع في العاصمة السودانية بهدف تحريك ملف السد. ورجح الباحث السياسي عمر محمد آدم عدم ممانعة السودان على الدخول في المبادرة الجزائرية إذا كانت فاعلة.
وأشار، في حديث إلى "العربي"، إلى ضرورة أن تكون المبادرة هادفة لوقف أجندة التفاوض الحالية "التي لم توصل إلى أي نتيجة".
وتوصف التحركات الجزائرية بأنها تحدث خرقًا يقرب المسافات بين أطراف النزاع حول سد النهضة.
وينظر المتابعون بإيجابية لأي تحرك يكسر الجمود في ملف المفاوضات، شرط تغيير منهج التفاوض الذي لم يقدم حلًا للأزمة، بحسب الخرطوم.