الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

السودان يطالب إثيوبيا بالانسحاب من أراضيه

السودان يطالب إثيوبيا بالانسحاب من أراضيه

Changed

الحدود السودانية الإثيوبية.
الحدود السودانية الإثيوبية (غيتي)
وزير الدفاع السوداني: قواتنا ستبقى في أراضيها حفاظاً على السيادة التي نصت عليها المواثيق والاتفاقيات التي تؤكد أحقية السودان لأراضي الفشقة.

طالب وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم ياسين إثيوبيا بسحب قواتها من المواقع التي لا تزال تحتلّها في مناطق مرغد وخور حمر وقطران بأسرع وقتٍ ممكن، التزاماً بالمعاهدات الدولية، واستدامة لعلاقات حسن الجوار.

وعقب اجتماع لمجلس الدفاع والأمن، قال ياسين إن إثيوبيا تقوم بتعبئة وحشد عسكري في المناطق المواجهة للقوات السودانية في منطقة الفشقة. وأكد أنّ القوات السودانية ستبقى في أراضيها حفاظاً على السيادة التي نصت عليها المواثيق والاتفاقيات التي تؤكد أحقية السودان لأراضي الفشقة.

وجاءت هذه التصريحات في وقتٍ جدد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ترحيبه بأن تلعب دولة جنوب السودان وساطة حقيقية لاحتواء أزمة الحدود.

وأكد حمدوك موقف السودان الثابت بعدم نيته خوض أي حرب مع أي دولة، مشيرًا إلى أن الأراضي التي أعادت القوات المسلحة الانتشار والانفتاح فيها وتأمينها ليست ولا يجب أن تكون محلّ نزاع.

وكان حمدوك قد أبلغ الجمعة مبعوث رئيس دولة جنوب السودان دينق ألور بقبول الحكومة السودانية لتوسط جوبا في أزمة الحدود بين الخرطوم وأديس أبابا.

مبادرة "سلفاكير"

ووفقاً لرئيس فريق الوساطة لمفاوضات السلام السودانية، توت قلواك، فإن لقاءه مع حمدوك بحث مبادرة "سلفاكير" لحل قضية الحدود بين السودان وإثيوبيا باعتبار أن الدولتين جارتان لجنوب السودان، وأشار إلى أن جوبا ستلعب دورًا مهمًّا باعتبار أن الحرب ليست خيارًا والحوار هو الطريق الأمثل.

وقال إن مبادرة رئيس دولة جنوب السودان ميارديت سلفاكير تهدف إلى إتاحة الفرصة للحوار والحل الدبلوماسي بين السودان وإثيوبيا.

وشدّد على أن الحدود بين البلدين قديمة وليست جديدة لكن ستتم هيكلة جديدة للعلامات الموجودة بين الدولتين. ولفت إلى أن لمواطني البلدين الحق في الإقامة والزراعة والتجارة في أي بلد على أن يعرف أنه على أراض سودانية أو إثيوبية.

وشهدت الحدود السودانية الإثيوبية تطورات متسارعة، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل "طورية" (شرق)، منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close