الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

بعد محاولة الاستيلاء عليها.. "أسفالت برينسيس" تبحر مجددًا وإيران تحذّر

بعد محاولة الاستيلاء عليها.. "أسفالت برينسيس" تبحر مجددًا وإيران تحذّر

Changed

وقعت الحادثة في منطقة بحر العرب المؤدية إلى مضيق هرمز (غيتي)
وقعت الحادثة في منطقة بحر العرب المؤدية إلى مضيق هرمز (غيتي)
لفتت وزارة الخارجية الأميركية إلى أنها تنظر في التقارير التي تحدثت عن واقعة في خليج عُمان، لكن "من السابق لأوانه" إصدار حكم.

أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأربعاء، أن من صعدوا على متن ناقلة للاستيلاء عليها قبالة ساحل الإمارات غادروها، وأن السفينة أصبحت في أمان.

وقال ثلاثة من أفراد قوات الأمن البحري، لوكالة رويترز: إن قوات يشتبه أنها مدعومة من إيران احتجزت الناقلة "أسفالت برينسيس"؛ إلا أن طهران نفت ذلك.

وقالت هيئة التجارة البحرية البريطانية: إن واقعة خطف محتملة قد انتهت.

وحصلت الحادثة في منطقة ببحر العرب تؤدي إلى مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو خُمس صادرات النفط المنقولة بحرًا في العالم.

حرب نفسية

وأفاد محللون في شركة "درياد غلوبال" المتخصصة في الأمن البحري أن السفينة المعنية بالحادث ترفع علم بنما؛ وفي وقت سابق ذكرت مجلة " لويدز ليست" البريطانية أن رجالًا مسلحين صعدوا إلى ناقلة النفط وأمروها بالتوجه إلى إيران.

وندد أبو الفضل شكارجي المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية بالتقارير التي تحدثت عن حوادث بحرية وعمليات اختطاف في منطقة الخليج، ووصفها بأنها "نوع من الحرب النفسية وتمهيد الساحة لنوبات جديدة من المغامرات".

ولفتت وزارة الخارجية الأميركية إلى أنها تنظر في التقارير التي تحدثت عن واقعة في خليج عُمان، لكن "من السابق لأوانه" إصدار حكم.

أمن المياه الخليجية

من جهته، أعلن قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنغسيري، أن هناك "أمنًا كاملا عند جميع الحدود المائية في المياه الخليجية ومضيق هرمز، وكل سفينة تتحرك هناك يتم رصدها بدقة".

وقال: "العدو يعلم أن تحركاته مرصودة، وفي حال قيامه بأي مغامرة سيتم الرد عليه بحزم".

وأضاف: "الدول الخليجية تستطيع بتعاونها توفير الأمن في المنطقة بسهولة، ولا حاجة لوجود الأجانب".

وتصاعد التوتر في المنطقة بعد هجوم وقع الأسبوع الماضي على ناقلة تشغّلها شركة إسرائيلية قبالة سواحل سلطنة عُمان، تسبب في مقتل اثنين من أفراد طاقمها؛ وألقت الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بالمسؤولية فيه على إيران.

وأشارت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى أنهما ستعملان مع حلفائهما للرد على الهجوم على الناقلة ميرسر ستريت التي ترفع علم ليبيريا، وهي مملوكة لشركة يابانية وتديرها شركة زودياك ماريتايم الإسرائيلية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close