هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الأربعاء، منشآت تعود لخمس عائلات فلسطينية، في الأغوار الشمالية، بالضفة الغربية.
وأكد معتز بشارات، مدير مكتب هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" في طوباس، في تصريح له، أن عملية الهدم التي تنفذها قوات الاحتلال، طالت منشآت تعود لخمس عائلات، في خربة إبزيق، بالأغوار الشمالية.
وأشار بشارات إلى أن عملية الهدم التي تنفذها جرافات الجيش الإسرائيلي، بدأت عند الساعة 6 صباحًا بالتوقيت المحلي، واصفًا عملية الهدم بـ"الكبيرة"، حيث طالت منازل عائلات وحظائر أغنامهم وخزانات المياه والخلايا الشمسية الخاصة بإنتاج الطاقة.
كما صادرت قوات الاحتلال أيضًا جرارات زراعية وسيارات خاصة.
في السياق نفسه، قام الجيش الإسرائيلي الأربعاء، بهدم غرفة زراعية في بلدة سبسطية شمال نابلس، وجرفت الأرض المحيطة بها، وفقًا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وأوضح رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، أن قوات إسرائيلية اقتحمت المنطقة القريبة من الموقع الأثري، وهدمت غرفة زراعية تعود ملكيتها للمواطن عبد العزيز النابلسي، وجرفت الأرض المحيطة بها، ودمرت السياج وشبكة المياه فيها.
وأكد عازم أنّ عملية الهدم هذه تعدّ الثانية للمبنى نفسه بعد إعادة تشييده مرة أخرى.
ويتعرض الفلسطينيون في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة لاعتداءات متكررة وانتهاكات من المستوطنين والجيش الإسرائيلي، بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم.
هدم 8 منشآت تجارية في القدس
وتعرّضت 8 منشآت تجارية تعود لعائلة الخطيب للهدم، في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، بحسب الوكالة نفسها.
وكانت محكمة الاحتلال المركزية في القدس قد رفضت التماسًا قدمته جمعية "رجابيم" الاستيطانية لهدم هذه المنشآت في حزما قبل شهرين، لكن سلطات الاحتلال أصدرت قرارات جديدة بالهدم، وفقًا للمحامي مدحت ذيبة.
وكانت جمعية "رجابيم"، قد قدمت التماسًا إلى المحكمة المركزية خلال الأشهر الماضية لهدم 16 منشأة في بلدة حزما تعود لعائلة الخطيب، بدعوى أنها "تقع داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس"، كما أفادت "وفا".
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضٍ محتلة؛ كما يعد جميع أنشطة بناء المستوطنات اليهودية هناك غير قانونية.