الإثنين 25 مارس / مارس 2024

إثيوبيا ترفض مطالب فتح ممرات إنسانية من السودان إلى "تيغراي"

إثيوبيا ترفض مطالب فتح ممرات إنسانية من السودان إلى "تيغراي"

Changed

حذّرت الـ"يونيسف" من أنّ ما يربو على 100 ألف طفل في تيغراي قد يعانون من سوء التغذية الحاد في الأشهر الـ12 المقبلة (غيتي)
حذّرت الـ"يونيسف" من أنّ ما يربو على 100 ألف طفل في تيغراي قد يعانون من سوء التغذية الحاد في الأشهر الـ12 المقبلة (غيتي)
دعا مفوض الهيئة الوطنية الإثيوبية لإدارة الكوارث والمخاطر متكو كاسا المجتمع الدولي للضغط على "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" لمرور المساعدات الإنسانية للإقليم.

أعلنت السلطات الإثيوبية رفضها مطالب دولية بفتح ممرات للمساعدات الإنسانية من السودان إلى غربي إقليم تيغراي، شمال البلاد.

جاء ذلك على لسان مفوض الهيئة الوطنية الإثيوبية لإدارة الكوارث والمخاطر متكو كاسا، في وقت متأخر أمس الثلاثاء، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية.

وأضاف كاسا، في تصريحات للوكالة: "إن الضغوط التي يمارسها أعضاء بالمجتمع الدولي لفتح ممر إنساني من السودان إلى غربي إقليم تيغراي أمر غير مقبول".

وأشار إلى أنه في المقابل تبذل "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" جهودًا لوقف دخول المساعدات الإنسانية، "حيث منعت دخول أكثر من 170 شاحنة مساعدات للإقليم"، دون مزيد من التفصيل.

ودعا المسؤول الإثيوبي المجتمع الدولي للضغط على "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" من أجل السماح بمرور المساعدات الإنسانية للإقليم.

وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يوم الجمعة الماضي من أنّ ما يربو على 100 ألف طفل في منطقة تيغراي بإثيوبيا قد يعانون من سوء التغذية الحاد بصورة تهدد حياتهم في الأشهر الـ12 المقبلة.

وتشهد النقطة الفاصلة على نهر سيتيت بين السودان وإثيوبيا عمليات فرار كثير من سكان حميرة إلى السودان مع بدء القتال في الإقليم.

وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردًا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.

وأعلنت إثيوبيا في 28 من الشهر ذاته، انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close