السبت 13 أبريل / أبريل 2024

اشتية لـ"التلفزيون العربي": عباس مرشح "فتح" للانتخابات الرئاسية

اشتية لـ"التلفزيون العربي": عباس مرشح "فتح" للانتخابات الرئاسية

Changed

رئيس الوزراء الفلسطيني قال: سيكون هناك حوار بين الفصائل لإنجاح الانتخابات في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، مضيفًا "لا نريد أن نبحث المشاكل، بل العبور إلى الانتخابات".

أمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن تكون الإنتخابات المرتقبة مدخلًا لإنهاء الإنقسام الفلسطيني، كاشفًا عن موعد لحوار بين الفصائل بغية إنجاح هذه الانتخابات في الأسبوع الأول من الشهر المقبل.

وأكد اشتية في حديث إلى "التلفزيون العربي" اليوم الخميس، أن "الرئيس محمود عباس هو مرشح فتح للرئاسة وهناك إجماع حول هذا الأمر". وقال أن جميع الفصائل الفلسطينية رحبت بالانتخابات. وقال: "فلتكن الانتخابات المدخل لإنهاء الانقسام الفلسطيني. نريد لها أن تتم على أكمل وجه بما نص عليه القانون بالتتابع".

ولفت إلى أنه سيكون هناك حوار بين الفصائل لإنجاح الانتخابات في الأسبوع الأول من الشهر المقبل. وأوضح "أننا لا نريد أن نبحث المشاكل، بل العبور إلى الانتخابات".

وإذ أكد أنه سيُتاح لكل الكتل الانتخابية المسجلة ممارسة نشاطها الانتخابي وتنفيذ دعايتها الانتخابية، بما يسمح به الوضع الصحي، قال: "سنعقد اجتماعًا مع قناصل الدول الأوروبية وسنطلب الضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس".

وكشف أن تكلفة العملية الانتخابية لدى لجنة الانتخابات ستصل إلى نحو 23 مليون دولار، معتبرًا أن لجنة الانتخابات المركزية لديها الإمكانيات التقنية والفنية والتكنولوجية لتجاوز العقبات. وأشار إلى أن المجلس التشريعي سيد نفسه، وبإمكانه أن يعدل أي قانون، بما في ذلك القانون الأساسي.

إلى ذلك، أكد اشتية أن "قضية الأسرى مقدسة، ولهم حقوق وعلينا المحافظة عليها"، مشددًا على الإلتزام بحقوق الأسرى المالية في كل الظروف.

قصة نجاح

وعن حملات التلقيح ضد كورونا، أوضح أنه تم إرسال الأموال اللازمة وتقديم الطلب لشراء مليوني جرعة من لقاح أكسفورد/ أسترازينكا. وقال: "ستصلنا حصتنا من اللقاح بشكل متدرج مع الأسبوع الأول من الشهر المقبل".

وكشف أنه سيتم البدء بتطعيم الأطباء وذوي الأمراض المزمنة، ومن ثم كبار السن وعناصر الأمن وباقي الفئات الأخرى. ورأى أن الحكومة سجلت قصة نجاح في مواجهة كورونا "وعالجنا الأزمات التي فُرضت علينا".

من جهة أخرى، اعتبر اشتية أن الاقتصاد الفلسطيني صغير، "وبالتالي قدرتنا على التعافي أسرع". وأضاف "لا أعتقد أن هناك عودة لأزمة المقاصة مع إسرائيل مرة أخرى".

ولفت إلى أنه سيتم إقرار الموازنة الشهر المقبل، معلنًا أنها ستكون متقشفة.

رسالة مهمة

وذكر اشتية بأن الولايات المتحدة كانت تساهم بنسبة 60 بالمئة من موازنة الأونروا، "ويهمنا عودة هذا الإسهام".

وتوقف عند حديث فريق الإدارة الأميركية الجديدة عن "عودة العلاقة مع القيادة الفلسطينية"، وقال: "نريد من إدارة جو بايدن إلغاء القوانين التي سنها ترمب".

كما أشار إل حديث الإدارة الأميركية الجديدة عن أنها ستفتح قنصلية في القدس الشرقية، معتبرًا هذا الأمر رسالة مهمة.

وأضاف: "يجب ألا نتوقع من الإدارة الأميركية أن تكون حليفة للشعب الفلسطيني"، مؤكدًا عدم التعويل على أن تكون الإدارة الأميركية "حليفة لنا". ورأى أشتية أن كل رئيس أميركي يغادر البيت الأبيض تذهب مشاريعه السياسية معه.

كما لفت إلى أن "الاحتكار الأميركي لعملية السلام لا يفيدنا، بل نريد مرجعية دولية مرتبطة بالرباعية الدولية بالإضافة إلى أطراف عربية".

المصادر:
التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close